Skip to main content

مقارنة سريعة بين بعض تعاليم شهود يهوه وتعاليم يسوع والرسل

شهود يهوه يدعون بأنهم مسيحيون, فهل تعاليمهم تتطابق مع تعاليم يسوع المسيح و تعاليم رسله؟

ما يلي هو مجرد عينة من الفوارق:

تعاليم يسوع و الرسل

تعاليم شهود يهوه

أسم يسوع

اسم يسوع المسيح كان مركز و المحور الرئيسي لتعاليم الرسل.

اعمال 4:12 "و ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص".

فيليبي 2:9,10,11 "لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الأرض و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب.

متى 12:21 "و على اسمه يكون رجاء الأمم"

هذا لا يعني إننا لا يجب أن نستعمل إسم الله "يهوه", كلا, لكن خلاصنا كبشر متعلق بشكل رئيسي على إسم أبن الله يسوع. بما أن الله أعظم من يسوع "حسب ما قال يسوع شخصيا", فإننا كلما رفعنا اسم يسوع كلما أرتفع و تعظم أسم الله أكثر

ان الحادثة المسجلة في اعمال 17 عن الرسول بولس عندما خاطب الأثينويون عن الاههم المجهول الإسم, شكلت فرصة مهمة لتبشبرهم عن اسم هذا الاله الذي يجهلونه. لكن بولس لم يذكر ابدا الأسم يهوه, مما يؤكد ان محور و زخم البشارة آنذاك كانت عن شخص و اسم يسوع المسيح.

 

 

الأسم يهوه

مع ان شهود يهوه يعترفون بيسوع كأبن الله وبفديته البشرية الا انهم يركزوا تعاليمهم على أسم الله يهوه اكثربكثير من يسوع. هذا مع العلم بأن جميع مخطوطات العهد الجديد الأصلية لا يوجد الأسم يهوه فيها. هذا بلاضافة الى ان هنالك 6 صلاوات مسجلة ليسوع المسيح في ألأناجيل (ترجمة عالم جديد) لايذكر فيها اسم يهوه على الاطلاق. وايضا هنالك تعابير يسوع المسجلة و هو معلق على خشبة الموت, حيث لا يذكر اسم يهوه البتة.

لدعم تركيزهم على الأسم يهوه, يشيرون الى يوحنا 17:6 "انا اظهرت اسمك للناس..." و يوحنا 17:26 "و عرفتهم اسمك و سأعرفهم...". لكن يسوع كان يشير الى اكثر من مجرد الأسم "يهوه". كما ذكرنا اعلاه ان يسوع لم يجلب ذكر اسم يهوه في صلاواته المذكورة. كما ان الرسل الذي كان يخاطبهم يسوع هم يهود و على علم تام بأسم الله. بلاضافة ان العديد من الأسماء اليهودية انذاك كانت تشمل مقاطع من الأسم يهوه مثل يوحنا و يهوذا و يعقوب. بلاضافة ان يوحنا الأصحاح 17 بكامله هو صلاة ليسوع الى الآب ولم يجري ذكر الأسم يهوه اطلاقا, ممن يؤكد ان يسوع كان يتكلم عن اكثر و أهم من معرفة الأسم يهوه. ان الأسم يشير الى مقاصد الله و صفاته و مقصد الله الأساسي للبشر هو ان يضعوا كامل الثقة و الايمان بأسم ابنه يسوع المسيح لمغفرة الخطايا و نيل الحياة الأبدية. و بهكذا يتعظم اسم الله.

 

كانت دعوة المسيح و رسله للمجيء الى يسوع المسيح من اجل الخلاص.

يركزوا شهود يهوه الدعوة الى "الهيئة" من اجل نيل الخلاص.

برج المراقبة عدد 15 نوفمبر 1981 ص 21 (بألانكليزي) "و بينما تتضمن الشهادة اليوم الدعوة الى المجيء الى هيئة يهوه من اجل الخلاص."

 

لم يفوتوا الرسل اية فرصة في تقديم الشكر و النعمة الى الآب و الى يسوع المسيح خاصة في بداية و ختام رسائلهم.

يشددوا شهود يهوه على شكرهم الى يهوه و الى الهيئة او الشكر ليهوه و الى العبد الأمين الحكيم (الهيئة الحاكمة). اذا استمع شخص الى الصلاوات التي تتلى من على منابر قاعاتهم, قلما يسمع الى الأسم يسوع الا في الختام. ولكن السؤال هو من اهم؟ السيد (يسوع) ام العبد؟ فمن يجب ان يجري شكره و ذكر اسمه؟ يسوع أم الهيئة؟

لا احد يعلم متى يأتي يسوع (متى 24:42)

يسوع جاء بشكل غير منظور سنة 1914 و الى الهيكل الروحي سنة 1918. هذا بخلاف ما قاله يسوع في متى 24:26 "...ها هو في البرية فلا تخرجوا. ها هو في المخادع فلا تصدقوا." ان كلمة مخادع تشير الى الغرف الداخلية للهيكل بمعنى ان يسوع قد حضر هناك و ليس باستطاعة احد ان يراه. و بكلمة اخرى ان المسيح قد اتى بشكل غير منظور.

حذر يسوع من افراد يبشرون ان الوقت قد قرب. لوقا 21:8 " فقال انظروا لا تضلوا. فان كثيرين سيأتون بأسمي قائلين اني هو و الزمان قد قرب. فلا تذهبوا وراءهم."

منذ ان اسس شارلز رصل الجمعية في سنة 1879 كانت بشارته و رسالته الرئيسية هي ان الوقت قد قرب. حتى ان رصل اصدر و نشر كتاب بعنوان "الوقت قد قرب". و لا يزال شهود يهوه حتى اليوم, اي بعد اكثر من 120 سنة, يبشرون ان الوقت قد قرب.

في الواقع, ركز رصل على السنة 1914 بأنها سنة النهاية و عندما لم تحصل النهاية آنذاك, ارجأها الى السنة 1915, من ثم الى 1916 و من بعدها سنة 1920. ثم اقام الرئيس رثرفورد الذي تولى رئاسة الجمعية بعد موت رصل في السنة 1916, اقام بأكبر حملة بشارية في ذلك الوقت و كان عنوانها "العالم قد انتهى, ملايين من الأحياء الآن لن يموتوا ابدا". و كان هدف هذه الحملة هو التركيز على السنة 1925 على انها سنة النهاية و ان الأبرار القدامى مثل ابرهيم و يعقوب و الملك داود سيقامون من الأموات ليستلموا سلطة على الأرض. و لم يكتفي رثرفورد بذلك, لكن قام بشراء فيلا كبيرة في ضواحي مدينة سان دييغو الأميركية و سجلها باسم ابرهيم و يعقوب و دانيال و غيرهم, زاعما بأن الفيلا ستكون تحت تصرف هؤلاء المقامين.

في الواقع, كانت الفيلا تحت تصرف الرئيس رثرفورد حيث امضى باقي حياته فيها حتى مماته.

من ثم قامت هيئة شهود يهوه بالتلميح الى السنة 1975 على انها السنة التي تنتهي فيها 6000 سنة من وجود الانسان على الأرض. و اصدرت العديد من المقالات التي شجعت اتباعها الى التوقع بأن الألف السنة التالية ستكون السنة الألفية السابعة التي سيتولى يسوع الحكم على الأرض فيها.

و طوال هذا الوقت و ابتداءا من اواسط الخمسينات, كان محور و تركيز الهيئة على تفسير كلام يسوع الموجود في متى 24:34 " الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله" بأن الجيل هذا مرتبط بحضور يسوع الغير منظور سنة 1914. أي ان الجيل الذي حضر علامة يسوع سنة 1914 لن يمضي.

كل هذا يثبت ان شهود يهوه منذ تأسيسهم طالما يكرزون بأن "الوقت قد قرب".

 

صف مسيحي واحد ذات ايمان واحد و رجاء سماوي. في الواقع لم يبشر الرسل ابدا برجاء بحياة على الأرض.

هنالك صفين, صف ذات رجاء سماوي 144000 حيث يوجد ما يقارب 8000 لا يزالوا موجودين حتى الآن, و صف ذات رجاء ارضي بعدد كبير لا يحصى. الصف السماوي قد اكتمل و اغلق سنة 1935

كان تعليم رسل المسيح واضح. ذكر الرسول بولس في غلاطية 3:26 " لأنكم ((جميعا)) ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع."

ايضا غلاطية 3:27 "...لأنكم ((جميعا)) واحد في المسيح يسوع."

يوحنا 6:40 " لأن هذه هي مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الأبن و يؤمن به تكون له حيوة ابدية و انا اقيمه في اليوم الأخير."

 

الأسفار اليونانية هي موجهة الى الذين ينتمون الى الصف السماوي فقط. كل الوعود و البركات المذكورة فيه تنطبق عليهم فقط.

اما الصف ذات الرجاء الأرضي, و مع انهم وضعوا ايمانهم بفدية يسوع الا انهم لا يعتبروا ابناء الله. لن يستفيدوا من القيامة الأولى. و لن تكون لهم حياة ابدية الا اذا استمروا تحت اشراف الصف السماوي (اي الهيئة الحاكمة لشهود يهوه) حتى يأتي المنتهى. و من ثم عليهم ان يستمروا ثابتين خلال حكم يسوع لألف سنة و من ثم عليهم مرور الأمتحان الأخير عند نهاية الألف سنة عندما يحل الشيطان ليمتحنهم مجددا. اذا ثبتوا, عندها سيعطون حياة ابدية و لكن ليس الخلود. و سيكونون بمثابة اصدقاء الله و ليس ابناءه.

 

يسوع المسيح هو الوسيط الشافع الوحيد لكل من يؤمن به.

يسوع هو الوسيط فقط لأعضاء الصف السماوي 144000

 

شدد يسوع ان لم تأكلوا من جسدي و تشربوا من دمي فليس حياة فيكم. يوحنا 6:53,54,56

اذا كنا ندعي بأننا مسيحيين, فكلام من علينا ان نتبع؟ كلام سيدنا و معلمنا يسوع, اما كلام تعليم من البشر؟

فقط اعضاء الصف السماوي يتناولون من الخبز و الخمر. اما باقي اعضاء الصف الأرضي فيحضروا عشاء الرب كمشاهدين فقط.

ألأموات لم يقوموا بعد 2 تيموثاوس 2:18 " اللذان زاغا عن الحق قائلين ان القيامة قد صارت فيقلبان ايمان قوم."

ابتداء القيامة للصف السماوي سنة 1918

القيامة الثانية ستحصل من بعد ان تتم الألف السنة. رؤيا 20:5 "و اما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف سنة."

القيامة الثانية للصف الأرضي تكون خلال الألف السنة

بعد جرد مختصر للفوارق ما بين تعاليم شهود يهوه و تعاليم يسوع المسيح و رسله, نجد كلمات الرسول بولس التحذيرية المسجلة في غلاطية 1:8,9 "و لكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما. كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا ان كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما."

  • عدد الزيارات: 4902