مقدمة الطبعة الثانية
مرّ على وضع "الرد على شهود يهوه" ما يقارب العقدين من الزمن، مما استدعاني إلى النظر فيه لتجديد ما عتَّقته الأيام وإضافة ما أوجدته. وقد دفعني إلى هذا التجديد عاملين أثنين هما:
أ – كثرة التساؤلات حول تركيبة منظمة برج المراقبة ومدى علاقتها الغامضة بالماسونية العالمية. وعليه حاولت جاهداً في فصول أُضيفت إلى الكتاب، كما في إضافات ضمن الفصولالأساسية، تقديم الحقائق إلى القارئ لاستجلاء الصورة أكثر في ذهنه.
ب – رغبة مني بتقديم تحليل أعمق للخلفية العقائدية والأيديولوجية لهذه الجماعة، بحيث يلمس الكتاب اهتمام عدد أكبر من الناس، فتتوسع دائرة القراء وتعم الفائدة الروحية.
فكان من ثمار التجديد أن ظهر الجزء الثاني لهذا الكتاب إلى حيز الوجود تحت عنوان "الحكم السديد على ترجمة العالم الجديد"، وفيه السعي للكشف عن أخطاء ترجمتهم العربية للكتاب المقدس.
وللرب وحده كل المجد.
بسّام فرجو
15/6/2010
- عدد الزيارات: 2892