Skip to main content

الأصحاح الثاني

ترنيمة حنة النبوية

الحقيقة الجديرة بالانتباه أن روح الله لم يشأ ولا في حادث واحد أن يستخدم امرأة لكتابة الكتاب المقدس، ولا شاء أن يضع امرأة في الزمرة الرسولية مع أنه له المجد كان محوطاً بنساء لم يكنّ أقل من الاثني عشرة رسولاً في المحبة والتكريس الشخصي والمبارك. ومع ذلك فإن عدداً من اسمى الترانيم في كلمة الله انسكب من شفاه نساء مكرسات. فنشائد مريم أخت موسى وكذلك دبورة وحنة ومريم المطوبة تؤلف كنزاً روحياً ثميناً.

صلت حنو وأنشدت، تلك التي صارت أماً لصموئيل رجل الصلاة وجد لهيمان مرنم الهيكل (أخ 6: 33)، صلت أولاً طالبة ابناً. وفي ضيقها بكت وهي تصلي. والرب في جهده سمع صرخة جاريته. وفي الوقت المعين ولد الأبن وسُمي صموئيل الذي معناه "مسئول من الله" لأنها قالت "من الرب سألته" ومن تلك اللحظة كرّسته أمه للرب طبقاً لنذرها وصلاتها. وهي في ذلك قدوة للأمهات في كل العصور لكي تكون لهن الرغبة في تربية أولادهن في خوف الرب وانذاره، لكي يكونوا منفصلين للرب.

وهذه الأنشودة انطلاقة إيمانية عجيبة ترتفع بأسلوبها على مستوى الظروف، عطية الابن لحنة هي المناسبة لتلك الانطلاقة! لكن فكر الله مشغول كثيراً بالمسيح وعن طريق أداة متواضعة هي أم صموئيل تكلم عنه روحه كملجأ لإسرائيل. وكان في فكر الله ملك غير أن صموئيل لم يكن المعين لوظيفة الملكية، وقد ظهر رجل اختيار الله في الوقت المعين وهو داود. ومع ذلك فليس هو مسيح الله الحقيقي بل الرب يسوع المسيح. وعندما يأتي الوقت المعين من الله ليدخل المشهد فإنه سيرعد من السماء ويتحطم كل مقاوميه. ونحن على ثقة أنه لن يستقيم شيء حتى ينتقل الصولجان إلى يده الراسخة المقتدرة ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم.

صلت حنة. ومع ان كلامها تسبيح وليس فيه طلبة واحد لكنه صلاة لأن التسبيح جزء من الصلاة كما نرى في حبوق 3، وتسمت مزامير داود صلوات مع ان اكثرها تسبيح وشكر "بالنهار يوصي الرب رحمته وبالليل تسبيحه عندي صلاة الإله حياتي" (مز 42: 8).

امتلأ قلب حنة بالروح القدس ولذلك فاض قلبها بكلام صالح يصل إلى مستواه إلى المزامير. وتشبه هذه التسبيحة تسبيحة العذراء مريم في لوقا 1: 46، 55. ولا عجب في ذلك لأن الروح القدس هو الذي أعطى التسبيحتين. ونجد فيها أقوالاً نبوية تصل إلى أقوال الأنبياء.

تبدأ حنة تسبيحتها بتمجيد الرب وتعظيم اسمه وذكر معاملاته معها فتصل إلى القواعد التي تؤول إلى تنقية الأرض وبركتها تحت سيادة المسيّا.

تذكر حنة فرحتها من خلال اختباراتها بخلاص الرب الأمر الذي يعبر عن رضاه غليها وتقول أن قرنها ارتفع، الأمر الذي يشير إلى زيادة القوة مثل الثور الذي يرفع رأسه علامة القوة والشجاعة.

اتسع فمها على لأعدائها- كانت صامتة مدة عقمها لأن ليس لها ما تتكلم به, لكن عندما استجاب الرب لها ولدت ابناً زال عارها وتكلمت. لقد ابتهجت بخلاصه- كانت تجاربها عظيمة وحزنها شديداً ولكنها كأنها كانت تقول "في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رو 8: 37). وأصبحت الآن تتحدى أعداءها لأن الرب هو أساس قوتها.

وتقول حنة أيضاً "ليس قدوس مثل الرب" إذ لا يوجد إنسان آخر في قداسته ويقول عنه مرنم مزمور 45 "أحببت البر وأبغضت الإثم" إنه لا يعمل البر فقط لكنه يحبه, ويبغض الإثم. هو شجرة التفاح بين أشجار الوعر, معلم بين ربوة, كذلك تقول "لأنه ليس غيرك". وتقول أيضاً "وليس صخرة مثل إلهنا" أي أن الصخرة ظل باهت لأمانته. والذين يخلصهم يقفون على صخرة الخلاص, وأيضاً " على هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" فهذه الصخرة هي شخصه المبارك.

توجه حنة بعد ذلك أقوالها إلى المتكبرين قائلة "لا تكثروا الكلام العالي المستعلي" أي الكلام المتكبر, ولا يوجد سيء يبغضه الرب مثل الكبرياء. وكانت الكبرياء عي خطية الشيطان التي بسببها أسقطه الرب. ويذكر الكتاب " قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18) وتقول حنة إن التكلم بالكبرياء أمام الرب ليس سوى وقاحة "ولتبرح وقاحة من أفواهكم".

لأن الرب إله عليم" أي كلي العلم. عيناه تخرقان أستار الظلام, ليس شيء غير مكشوف أمامه, لا يعلم الظواهر فقط بل أيضاً الدافع الداخلية للقلب.

"وبه توزن الأعمال" لأن عنده الميزان الصحيح. وقال لبيلشاصر ملك بابل عن طريق الكتابة على مكلس الحائط "وزنت بالموازين فوجدت ناقصاً" (دا 5: 27).

"قسى الجبابرة انحطمت والضعفاء تمنطقوا بالبأس" أي أن الجبابرة المفتخرين بقوتهم تكسرت أسلحتهم, أما الذين تعثروا بسبب شعورهم بالضعف فقد تمنطقوا بالقوة. وهذا يذكرنا بقول الرسول بولس "حينما أن ضعيف فحينئذ أنا أقوى" (2 كو 12: 10).

الشباعي آجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا "الشباعي الذين يقولون "أنا غني وقد استغنيت" أصبحوا ملزمين أن يؤجروا أنفسهم لكي يحصلوا على الخبز, أما الجياع فقد كفوا أي استغنوا. وأساس شبع الجياع هو الإقبال بالإيمان إلى الرب يسوع له المجد الذي قال "من يقبل إليّ فلا يجوع" (يو 6: 35). وطوّب الرب الجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون (مت 5: 6) أي أن الذين يشعرون بجوع وعطش إلى عمال البر سوف يشبعون في ملكوت ربنا يسوع المسيح حيث يرونه يعمل أعمال البر.

نأتي بعد ذلك إلى حالة حنة الشخصية إذ تقول "أن العاقر ولدت سبعة" لأن الرب أعطاها صموئيل الذي يُحسب باثنين وأعطاها أيضاً خمسة آخرين, أما كثيرة البنين مثل فننة فقد ذبلت.

وتقول حنة أيضاً "الرب يميت ويحيي. يهبط إلى الهاوية ويصعد..." (ع 6- 9) نجد في هذه الأعداد فكر الله من خلال طرقه مع الناس إذ يميت الأشرار ويُقيم الأبرار. والذين يُقاومون كانوا قبلاً أمواتاً. وتعلموا أولاً طريق الموت في أنفسهم ويختبرون بعد ذلك طريق القيامة والحياة, وبِكرهم في ذلك هو ربنا يسوع المسيح له المجد الذي في طريق خلاصنا وصل إلى الموت تحت دينونة الله, أطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفّعه الله أيضاً وأقامه وأجلسه عن يمينه في السماء. لقد وصل إلى المجد, ولا بد أن نصل نحن أيضاً إلى الكجد. هو الذي جعل الشرفاء شرفاء والقديسين قديسين وأفاضل.

"ويملّكهم كرسي المجد" ليس فقط ما سوف نصل إليه بعد انتقالنا من هذا العالم بل هنا أيضاً. ومثال ذلك ما عمله مع يوسف الذي خرج من السجن ليتسلط على مصر, والملك داود الذي كان راعياً وجلس على كرسي المملكة.

"لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة" الرب هو الذي يعلق الأرض على كل شيء وهو الحامل لها بكلمة قدرته, هو الذي يحفظ الأرض والنجوم والكواكب لكي تدور في أفلاكها بكل دقة ولا تنحرف عنها وكأنها ترتكز على أعمدة ثابتة.

وتصل حنة في ترنيمتها إلى مقاصد يهوه من جهة شعبه إذ تقول "أرجل أتقيائه يحرس" لأنهم بقوة الله محروسون, وهو يحرسهم ليس فقط من الأضرار التي قد تصيبهم بل أيضاً من ارتكاب الشر, وفي صموئيل الأول 25 حين رفض نابال الكرملي أن يعطي شيئاً لغلمان داود قال داود "هَكَذَا يَصْنَعُ اللَّهُ لأَعْدَاءِ دَاوُدَ وَهَكَذَا يَزِيدُ إِنْ أَبْقَيْتُ مِنْ كُلِّ مَا لَهُ إِلَى ضُوءِ الصَّبَاحِ بائلاً بحائط" (1 صم 25: 22) لكن الله أرسل له أبيجايل امرأة نابال لتمنعه من ارتكاب الشر. أما الأشرار ففي الظلام يصمتون, وسوف يحدث ذلك لهم في الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الأسنان. لأن مخاصمي الرب ينكسرون, لابد أن تصيبهم الهزيمة, سوف يرعد عليهم حين يأتي ظاهراً بالقوة والمجد لكي ينقي ملكوته من المعاثر وفاعلي الإثم. "لأنه ليس بالقوة يغلب إنسان" لا بقوة الإنسان الجسدية يغلب في الحرب ولا بكثرة الجيوش بل بقوة الله. فعلى الإنسان أن يصلي ويتكل على الله.

"الرب يدين أقاصي الأرض" وفي هذا نرى بر الله حيث "أقام يوماً هو فيه مزمع  أن يدين المسكونة بالعدل" (أع 17: 31).

"ويعطي عزاً لملكه ويرفع قرن مسيحه" يقيناً كانت عين الروح القدس على الرب يسوع المسيح "أما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي" (مز 2: 6). هذا الملك الذي سوف تجثو له كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أنه هو رب لمجد الله الآب. وتذكر كلمة "مسيحيه" لأول مرة في الكتاب هنا.

عدد 11- 17

قبل أن يسجل الروح القدس الفساد العظيم لأولاد عالي يذكر صعود صموئيل, أي قبل أن تنقطع الرابطة بين يهوه وشعبه عن طريق الكهنوت بسبب فساده يقيم الربل نفسه نبياً ليكون رابطة بينه وبين شعبه. كان أولاد عالي يخدمون في الأمور المقدسة لكنهم كانوا يمارسونها بقلوب فاسدة. والقداسة هي أردأ أنواع الفساد, وهذا ما نراه في المسيحية الإسمية إذ يخدمون في الأمور المقدسة وهم تحت قيادة الشيطان إله هذا الدهر.

ومع أن أولاد عالي كانوا كهنة من عائلة الكهنوت, وكان الرب قد قال لموسى أن كل ذكر من الكهنة يأكل من ذبيحة الخطية وذبيحة الإثم التي يقدمها شعب إسرائيل للرب (لا 6: 26, 7: 1, 6) وأيضاً لهرون وبنيه جزء كبير من ذبيحة السلامة (لا 7: 31, 34), وأيضاً من تقدمة الدقيق (لا 6: 14, 16), إلا أنهم لم يكتفوا بالجزء المخصص لهم, وكانوا يُرغمون الشعب لكي يعطوهم الشحم المخصص ليهوه أيضاً, وكانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع.

ونجد ذكراً قليلاً عن صموئيل في 1صموئيل 2كما لو كان الروح القدس أراد أن يقيم مفارقة بين الإناء الذي اختاره الله حديثاً وبين بني بليعال، فنقرأ في عدد 11 "وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن" وأيضاً "وكان صموئيل يخدم الرب وهي صبى متمنطق بأفود من كتان" (ع 18) وهذا توكيد لطهارة صموئيل وسط الجو المحيط به. كما يذكر عنه "وأما الصبي صموئيل فتزايد نمواً وصلاحاً (أي نعمة) لدى الرب والناس أيضاً" (ع 26). (قارن ما جاء في لوقا 2: 52).

وبعد ذلك يأتي الحكم الخطير العتيد أن ينفذ على عائلة الكهنوت. وهكذا تحول كل شيء إلى رجل الله صموئيل الذي كان يجري تأهيله للمركز الخطير الذي كان عتيداً أن يشغله. كان ينبغي أن يتجرد الكهنوت من مركز الامتياز السابق بوصفه حلقة الاتصال بين الرب وشعبه، وأن يأخذ صموئيل مكان موسى كوسيط إلى حد ما ويملأ المكانة الخاصة التي سوف يشغلها ويملأ الثغرة التي تخلفت عن الكهنوت الفاسد.

لقد فشل الكهنوت، وسوف نرى بعد ذلك فشل المُلك، وهكذا نرى فشل الإنسان في أي مركز يوضع فيه، ونعرف أن ليس سوى واحد فقط يستطيع الله أن يثق فيه هو ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.

بالمقارنة مع أولاد عالي نرى صموئيل في خدمته الصغيرة وهو في الأفود الذي ألبسته له أمه، كما كان طاهراً بسيطاً وهو يُرى في رداء من الكتان الأبيض؛ الجبة الصغيرة التي عملتها أمه من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية، ولم يكن يلبس الأفود سوى رؤساء الكهنة، لكن لبسه داود أيضاً في 2 صموئيل 6: 14 ولم يكن الأفود هنا مزيناً كما في حالة رؤساء الكهنة في يوم الكفارة العظيم بل من كتان أبيض فقط. وقد تم ذلك ليظهر الفرق بين صموئيل الطاهر والكهنة من حوله.

أصبحت حنة الآن مثمرة بأولادها السبعة الأمر الذي يرينا النعمة وقداسة الله وأمانته.

لم يعد الكهنوت قادراً على الوقوف أمام الله ومنع الشر، ولم يعد عالي قادراً على ردع أولاده. كان انتهاره لهم ضعيفاً، وكان ذلك سبباً في استحضار دينونة الله على بيت عالي لا سيما حفنى وفينحاس اللذين ماتا بخطيتهما.

"وجاء رجل الله إلى عالي وقال له. وهكذا يقول الرب هل تجليت لبيت أبيك وهم في مصر في بيت فرعون" (ع 27) لا يُذكر هنا اسم رجل الله ولكنه كان رجلاً شجاعاً. وإنذار عالي قبل سقوط بيته بزمن دليل على رحمة الله، إذ كان يريد منه أن يلجأ إليه طالباً الغفران. وكلمة "هل تجليت" استفهام إيجابي أي أن الرب تجلّى لبيت أبيه و"انتخبته (أي هرون) من جميع أسباط إسرائيل لي كاهناً ليّصعد على مذبحي ويوقد بخوراً ويلبس أفوداً أمامي ودفعت لبيت أبيك جميع وقائد بني إسرائيل" (ع 28). كان ما أنعم به الرب عليهم يجب أن يخجلهم لأنهم خانوا من كان أميناً معهم، وأفسدوا شعب الله إذ استهانوا بذبيحته وتقدمته التي أمر بها في المسكن، وأكرم عالي بنيه على الرب. والاستهانة علامة الاحتقار. أخذوا الذبائح لأنفسهم وحسبوها مأكولات فقط ولم يروا فيها مغفرة الخطايا بدم المسيح الموعود به، والشكر لله على رحمته. وكان ينبغي على عالي الكاهن أن يعزلهم من الكهنوت.

وكان الرب قد قال إن الكهنوت لهرون وبنيه فريضة أبدية، وجدد الوعد لفينحاس بن أليعازار بن هرون الكاهن (عد 25: 11- 12) بسبب غيرته لله. ولا نعرف كيف انتقل الكهنوت من نسل أليعازار إلى نسل إيثامار. ومواعيد الله صادقة وثابتة بشرط الطاعة. وإذا خان أحد الكهنة فينبغي عزله.

قُتل حفنى وفينحاس، وبعد ذلك صار أخيطوب بن فينحاس كاهناً م ابناه أخيا وأخيمالك، ثم أبياثار بن أخيمالك، وفي أيام سليمان عُزل أبياثار وتعين صادوق من نسل أليعازار. وبقى الكهنوت لنسل صادوق إلى أيام المسيح.

"فإني أكرم الذين يكرمونني" نحن نكرم الرب بحفظ وصاياه وعمل مشيئته ومحبتنا له أكثر من جميع أحبائنا، وهو يكرمنا هو وأمام كرسي المسيح.

"هوذا تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك حتى لا يكون شيخ في بيتك" ذراعك أي قوتك. وقوة البيت شبانه. وقتل الفلسطينيون حفنى وفينحاس، وقتل دواغ الأدومي في نوب خمسة وثمانين من الكهنة (1 صم 22: 18، 19).

"وترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به إلى إسرائيل ولا يكون شيخ في بيتك كل الأيام" لقد أخذ التابوت (ص 2: 32) ولم يرجع إلى شيلوه. وبعد أيام سليمان لم يعد لشيلوه ذكر.

"ورجل لك لا أقطعه من أمام مذبحي..."

أكثر البلايا المُشار إليها أصابت نسل عالي بعد موته (ص 22: 18، 19 و1 مل 2: 27) ومن لا يقطعه الرب يكون محفوظاً ليحتمل البلايا.

"وهذه لك علامة تأتي على ابنيك حفنى وفينحاس. في يوم واحد يموتان كلاهما" (ع 34).

وحين مات ابناه عرف أن النبوة كلها ستتم. أما الكاهن الأمين المشار إليه في عدد 35 فهو صموئيل الذي وإن لم يكن كاهناً لكنه مارس خدمة الكهنوت.

 

  • عدد الزيارات: 3523