Skip to main content

الأصحاح الثالث

1. يا ابني لا تنسَ شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي 2. فإنها تزيدك طول أيام وسني حياة وسلامة.

لا تزال أقدامنا على أرض يهودية؟ لكن نصيحة هذين العددين هو من الأهمية لنا كما لأولئك الذين يرون في طول العمر بركة خاصة من الرب. «ليحفظ قلبك وصاياي»؟ هذه كلمة تعوزنا كثيراً. فإن حفظ وصايا الرب مقصود به أكثر من مجرد الرضوخ للواجب. إنما التكريس الحبي لمشيئة الله. يقول المرنم «خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك» (مز11:119). ويشهد التاريخ المقدس عن عزرا أنه «هيّأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم إسرائيل فريضة وقضاء» (عز10:7). إن تهيئة القلب؟ التي هي حقاً من الرب؟ هي النقص المحزن الذي يتجلى في كثيرين ممن تشهد طرقهم أن ليس للحق سوى التأثير الهين؟ الذي يكاد لا يذكر على حياتهم. المحبة هي نبع الخدمة الحقيقية للرب. «إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي» (يو15:14)؟ تلك هي كلمات سيدنا. بل وإنه؟ له المجد؟ يتعمق بنا أكثر حين يقول «إن أحبني أحد يحفظ كلامي» (يو23:14). هذا هو القلب الذي يبتهج بالسير في طرق الرب حين يعرف فكره؟ سواء كان وصية صريحة أو إعلان فكره.

3. لا تدع الرحمة والحق يتركانك؟ تقلدهما على عنقك؟ اكتبهما على لوح قلبك 4. فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس.

نقرأ أن «الناموس بموسى أُعطى. أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا» (يو17:1). الناموس حق؟ ولكنه حق بلا نعمة. وإذ صارت النعمة؟ أي جاءت؟ بيسوع المسيح؟ فعلى المؤمن أن يتكلم الحق في محبة "صادقين" (أف15:4). والواقع أنه ليس المقصود هو مجرد التكلم بالحق؟ بل أن يكون كلامنا مطبوعاً بالحق في محبة. فإن الروح الجافة المتعجلة؟ التي تجعل الحق كمجموعة من التشريعات الناموسية الجافة؟ وتنتقد الآخرين الذين يظهرون روح التسامح والمحبة؟ لهي أبعد بكثير عن روح الحق. فإن الرحمة أو النعمة تزكي الحق؟ حينما تحاول روح التهكم والانتقاد أن تتصدى للخجول فلا يقبل الحق. فالرحمة والحق يجب أن يحيطا بالعنق؟ وهكذا يظهران أمام الناس؟ وأن يكتبا على القلب؟ فيجد المؤمن نعمة عند الله.

5. توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد 6. في كل طرقك اعرفه وهو يقوّم سبلك.

عظة بالغة؟ وتوكيد كريم؟ هذا الذي نقرأه؟ لجميع الذين يريدون أن ينقادوا في طريق السلام والأمان «المتكل على قلبه هو جاهل» (أم 26:28). ولكن سعيد هو الذي يضع ثقته في الرب. لأن الثقة في الذات مثل التوكؤ على عكاز مكسور. وقد أعطانا الله كلمته لكي تقودنا في كل نواحي الحياة. وهكذا تكون قداستنا بواسطة الحق. ولذلك فلا عذر لنا حين نعتمد على فهمنا الضعيف؟ ونجني ثماره المرة. وإذا ما عرفناه في كل طرقنا؟ بتسليمنا كل شيء له؟ وبالاتكال الكلي عليه؟ عندئذ لا نفتقر إلى إرشاده إذ هو أمين الذي وعدنا بتوجيه سبلنا. «إن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً» (مت22:6).

7. لا تكن حكيماً في عيني نفسك. اتق الرب وابعد عن الشر 8. فيكون شفاء لسرتك وسقاء لعظامك.

أن يوجد الإنسان حكيماً في عيني نفسه؟ ذلك عكس عدم الاعتماد على فهمه. وحيث تقوى الرب بحق؟ فهناك كره الشر والابتعاد عنه. «وليتجنب الإثم كل من يسمى اسم المسيح» (2تى19:2)؟ وبذلك تتميز النفس بالقوة والنضارة. أما السير مع الله؟ بينما أنت تسلك فيما يخالف كلمته؟ فذلك مستحيل. لكن سبيل البركة هو الطاعة وإذا ما تكلم الله فليس للنفس أن تناقش أو تعترض؟ بل تطيع ببساطة وتسليم.

9. أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك. 10. فتمتلئ خزائنك شبعاً وتفيض معاصرك مسطاراً.

إذا تعلمت النفس أن تبتعد عن الشر؟ فإن الرب يصبح غرض القلب. والمطلوب من المؤمن؟ ليس فقط أن يعطي للرب المكان الأول. بل يجب أن يكون له الكل؟ إذا شاء أحدنا أن يسير معه في غبطة مقدسة وشركة غير معطلة. لقد كان الإسرائيلي يأتي بباكورات غلاته اعترافاً منه بأن يهوه وحده هو مالك أرض كنعان. ذلك لأنه قال لهم: «والأرض لا تباع بتة لأن لي الأرض» (لا23:25). وكان تقديم الباكورات إقراراً بهذه الحقيقة. فإذ يكرمه المؤمن بما له فإنه يعترف بسرور أن كل ما يملك للرب لاستعماله كما يوجهنا هو.

ما أعظم صلاح الله. فإذ نكرمه هكذا؟ فإنه يأخذ على عاتقه ألا ينقص شيء في مخازن ومعاصر القديس؟ الذي يحسب نفسه وكيلاً للرب. وكم من قديسين يعيشون في فقر روحي أو زمني؟ بسبب عدم اكتراثهم بالمبدأ المرسوم هنا. إن كل شيء هو للرب؟ ولكنه في سخائه وإحسانه؟ يتقبل عطايا من أولئك الذين فداهم؟ ويسر أن يكون هو نفسه المعطي الكبير؟ ولن يكون أبداً مَديناً لأحد.

11. يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه 12. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يسر به.

هذه الأقوال هي النص الذي اقتبس منه الرسول تحريضه الخاص بتأديب الرب (عب12). وقد فسر هذه الأقوال في رسالته بوحي الروح القدس؟ لذلك نود أن نعود إلى ذلك الجزء الثمين من كلمة الله؟ حيث لم تعد لنا الحاجة إلى الاعتماد على أفكارنا وآرائنا - مهما كنا حريصين على الخضوع للمكتوب - بعد ما صار فكر الروح معلناً بوضوح.

بعد ما تابع الرسول طريق الإيمان على صفحات العهد القديم يدعونا أن نطرح كل ثقل؟ كل ما من شأنه أن يعوق النمو؟ وبذلك نتمكن من إبعاد الخطية التي تريد أن تعيق وتعرقل خطواتنا؟ وبينما نحن نحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا. لنا المسيح نفسه أمام عيوننا كرئيس الإيمان ومكمله. والله يريد أن ينشغل القلب بذاك الذي؟ وقد انتهت سبيل عاره وآلامه؟ جالس الآن «عن يمين الله». والكلمة الآن موجهة إلينا «ناظرين إلى. .. يسوع»؟ أي لاحظوه. وهكذا نواجه به التعب والإعياء.

ثم يستطرد ليقول لنا أنه لا يجب أن نستغرب التجارب والصعاب. فكل ذلك ليس سوى وسيلة من وسائل تأديبنا؟ أو تربيتنا؟ ومن هنا كان اقتباسه لهذه الفقرة من سفر الأمثال. وإن كانت هناك بعض اختلافات لفظية؟ فذلك لأن الرسول اقتبس من الترجمة السبعينية؟ وهي النسخة اليونانية التي كانت بين أيدي المؤمنين في ذلك الوقت.

وفي سفر أيوب عبارة مثل هذه منسوبة إلى أليفاز التيماني؟ حيث يقول «هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله. فلا ترفض تأديب القدير» (أى17:5). فليس هو إذاً؟ حقاً جديداً أن الرب يمارس التأديب وسط قديسيه. والواقع أنه لكونهم خاصته لذلك يؤدبهم.

ولاحظ أن كلمة "تأديب" لا تحمل بالضرورة معنى القصاص أو العقوبة؟ ولو أنه غالباً ما يكون جزاءً مباشراً. لكن المعنى الأولى هو "حفظ النظام" لأن الله إله ترتيب؟ وعائلته يجب أن تخضع لترتيبه ونظامه. ولذلك يقول الرسول «إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه؟». وليس ذلك دليلاً على أن قلب الله غير متجه نحوي إذا كنت أعاني الضيق. فكل ذلك ليس سوى جزء من النظام الذي يراه الآب الكلي الحكمة ضرورة لازمة. والواقع أنه إن لم أكن موضوع هذا التدريب النظامى فأنا لست واحداً من خاصته على الإطلاق! «ولكن إن كنتم بلا تأديب فقد صار الجميع (أي جميع البنين) شركاء فيه؟ فأنتم نغول لا بنون».

وليس تأديب الرب من النوع الأناني أو الغامض؟ كتأديبنا نحن لأولادنا. «ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم. أفلا نخضع بالأولى جداً لأبي الأرواح فنحيا؟ لأن أولئك أدبونا أياماً قليلة حسب استحسانهم وأما هذا فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته». إن الآباء الأرضيين لا يتوفر لهم دائماً التوجيه الصالح لأولادهم وهم يؤدبونهم؟ ولكن إلهنا وأبانا لن يتعامل معنا هكذا. لأنه تبارك اسمه إلى الأبد؟ يعرف ضعفنا. ومع ذلك فمن المحقق أن نتبين «أن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن؟ وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام» (عب7:12-11). وهكذا نجد تعليم الكتاب بشأن تأديب الرب.

ليت لنا نعمة؟ للقارئ والكاتب؟ فمن جهة لا نخور تحت التأديب كأن أمراً غريباً يصيبنا؟ ومن جهة أخرى لا نحتقره فنتجاهل يد الرب فيه أو نستخف به؟ بل بالحري نتدرب به حتى يعطينا فعلاً ثمار البر الهادئة؟ وهكذا نكون شركاء قداسته. وهكذا أيضاً ندخل في دائرة الغبطة التي تحدثنا عنها الأعداد التالية.

13. طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم 14. لأن تجارتها خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص 15. هي أثمن من اللآلئ وكل جواهرك لا تساويها. 16. في يمينها طول أيام وفي يسارها الغنى والمجد 17. طرقها طرق نعم وكل مسالكها سلام 18. هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.

لا يبالي الناس بالمخاطر ولا يكترثون بما يبذلون من جهد وحذق في سبيل البحث والتنقيب عن المعادن الكريمة والجواهر البراقة. غير أنه في اتباع طرق الحكمة توجد كنوز لا تعادلها كل جواهر الأرض النفيسة. فهي تقدم طول الأيام؟ وغنى وكرامة للذين يجدونها. وإلى جانب ذلك؟ فإنها تهب ما لا تستطيع جميع المخازن الأرضية أن تهبه؟ أي سلام وهدوء النفس. إن طرق الحكمة هي الطرق التي توجد في المسيح. وكلمة الله هي التي تقود قدمي النفس الخاضعة إلى هذه الطرق. وطرق كهذه هي في الواقع «طرق نعم (أي مباهج) وكل مسالكها سلام». وإذ تجد النفس الحكمة الحقيقية؟ فإنها حينئذ تتغذى بشجرة الحياة. وما من سعادة يحظى بها الناس في الجسد يمكن أن تقارن بهذه السعادة.

وهي نفس الحكمة التي بها أوجد الله الأرض التي يعطيها لنا؟ لتكون مرشداً لنا في طريق سياحتنا. بهذا تُذَكِّرنا الأعداد التالية:

19.  الرب بالحكمة أسس الأرض. أثبت السماوات بالفهم. 20. بعلمه انشقت اللجج وتقطر السحاب ندى.

لا ريب أنها نعمة لا تُحد التي تجعل ذاك الذي يضبط الكل بكلمة قدرته؟ يُعنى بخطوات خلائقه. وما كلمة الله إلا تعبيراً آخراً للحكمة التي أوجدت العالمين؟ والتي «كُتبت لتعليمنا حتى بالصبر والتعزية التي في الكتب يكون لنا رجاء».

21. يا ابني لا تبرح هذه من عينيك. احفظ الرأي والتدبير 22. فيكونا حياة لنفسك ونعمة لعنقك 23. حينئذ تسلك في طريقك آمناً ولا تعثر رجلك 24. إذا اضطجعت فلا تخاف بل تضطجع ويلذ نومك.

قال واحد: "ليس يكفي أن تتمسك بالحق؟ بل أن يمسك الحق بك". والواقع؟ يجب أن نتمسك بما أعلنه الله؟ بحيث يحكم القلب والحياة؟ ويتسلط عليهما؟ لأن هذا هو الأمر الذي يشدد عليه هذا السفر؟ أكثر الأسفار العملية. نعم؟ وإذ نحفظ الحكمة والتدبير؟ فهذا يجعلنا نمسك بما هو حياة حقيقية؟ الحياة الجديرة بحق أن تسمى حياة؟ وهو الذي يزين أعناقنا بالنعمة. والرِجل بدورها تحفظ من العثرة؟ فينقاد التلميذ في طريق الحق ثم تكون الراحة والانتعاش والطمأنينة نصيب جميع الذين يحترمون كلمة الله ويقدرونها أكثر من كل أفكار الناس.

25. لا تخشى من خوف باغت ولا من خراب الأشرار إذا جاء 26. لأن الرب يكون معتمدك ويصون رجلك من أن تؤخذ.

النفس الطائعة هي التي تستطيع أن تتمسك بمواعيد الكتاب الكريمة. أما المتمرد والأثيم فلا حق له في ذلك. وإذ يسلك القديس خاضعاً للحق؟ فلا الخوف المباغت؟ ولا خراب الأشرار يزعجانه؟ لأن الرب؟ صاحب الحق؟ يكون معتمد الذين يسلكون بالاستقامة؟ ويحفظ أرجل قديسيه.

وإذ يأخذ الله مكانه الجدير به؟ يكون تعاملنا مع أخينا الإنسان متوافقاً مع ذلك؟ كما يكلمانا العددان التاليان.

27. لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله 28. لا تقل لصاحبك اذهب وعد فأعطيك غداً وموجود عندك.

لا يجب أن نكون مديونين لأحد بشيء إلا بأن يحب بعضنا بعضاً؟ فالمحبة وصية في عنق كل ابن لله. إن منع الخير عن أهله حين يكون في الإمكان عمله؟ برهان على حقيقة وجود الطمع في القلب؟ وعدم توفر المحبة. وكثيراً ما عانى الفقراء بسبب إهمال المؤمنين في هذه الناحية. وكم من أجور ينتظرها مستحقوها لتدبير ضروريات حياتهم تؤجل بلا سبب من أولئك الذين تفيض البركات الأرضية عندهم أكثر من هؤلاء الفعلة المساكين. ومن هنا تنشأ الآلام التي تؤدي غالباً إلى المرارة والكراهية. ومثل هذا السلوك من جانب المسيحي أمر يؤسف له بالحق. إن المال الذي كان يجب أن نعطيه للآخرين ليس لنا؟ وليس من الأمانة أن نستخدمه في أغراضنا الخاصة. وعين الله ترى كل عمل مثل هذا. ومرة قال لشعبه قديماً؟ وتعلمون خطيتكم التي تصيبكم!

29. لا تخترع شرا على صاحبك وهوساكن لديك آمناً.

إن استغلال الثقة هو في نظر الله وفي نظر الحق شيء بغيض. والثقة التي ليست في محلها قد هدمت كثيرين وأتلفتهم. ولكن ما أرعب أن يكون الشخص الذي يسيء استغلال الثقة معترفاً بالمسيحية. إن أموراً كهذه؟ هي التي طالما قادت كثيرين من البسطاء إلى الكفر والإلحاد؟ وأفسدت تأثير أولئك الذين؟ لو كانوا أمناء؟ لاستطاعوا أن يكونوا سبب بركة لكثيرين.

30. لا تخاصم إنساناً بدون سبب. إن لم يكن قد صنع معك شراً.

وحتى إن صنع معي شراً؟ فالذي هو أعظم من سليمان قال «وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر» (مت 39:5). تحت الناموس؟ كانت مخاصمة إنساناً بلا سبب معقول تعتبر خطية. ولكن تحت النعمة كما سامحني الله في المسيح ينبغي أن أسامح المذنبين إليّ.

31. لاتحسد الظالم ولا تختر شيئاً من طرقه. 22. لأن الملتوي رجس عند الرب. أما سرّه فعند المستقيمين. 33. لعنة الرب في بيت الشرير؟ لكنه يبارك مسكن الصديقين. 34. كما أنه يستهزئ بالمستهزئين هكذا يعطي نعمة للمتواضعين. 35. الحكماء يرثون مجداً والحمقى يحملون هواناً.

لقد غار آساف من الجهال إذ رأى سلامة الأشرار ونجاحهم حتى دخل مقادس الله؟ وعنذئذ فهم آخرتهم. يومئذ تمرمر قلبه واعترف ببلادته (مز73). أما الأشرار فإنهم لما حاولوا أن يشبعوا نفوسهم بأمور الأرض الزائلة؟ ظلوا يجهلون مقاصد الرب المعروفة عند الأبرار فقط. لكن آخرتهم لا مفرّ منها؟ لأن لعنة الرب هي في بيوت أولئك الأشرار وهو يستهزئ بادعاءاتهم الساخرة. غير أن بركة الرب تستقر في مسكن الأبرار؟ كما أنه «يعطي نعمة للمتواضعين». إن أولئك الذين يتواضعون ويسلكون في خطوات الرب يسوع المسيح الذي كان أبداً الشخص المتواضع المتوكل على الله سيزدريهم أولئك لحكماء في أعين أنفسهم. على أنهم في آخر المطاف سيرثون المجد؟ بينما يتبدد إلى الأبد لمعان الشهرة العالمية الزائفة. ويكون «الهوان نصيب الحمقى».

  • عدد الزيارات: 4153