ملخّص الكتاب
يوصف سفر المزامير بأنه قلب الكتاب المقدس لأنه يتكلم عن مشاعر وعواطف الرب يسوع أولاً ومشاعر قديسي الرب الذين اجتازوا في الآلام ثم أنقذهم الرب منها ويتكلم أيضاً عن مشاعر البقية التقية في الضيقة العظيمة في مستقبل الأيام فنتعرف على محتويات هذا السفر والموضوعات الرئيسية فيه ونتعرف على أهدافه وآفاقه وكيف نستفيد منه ونستخدمه لتسبيح الرب حيث يعنبر هذا السفر عبارة عن خمسة كتب وكل قسم منها ينتهي بخاتمة معينة تبين أن هذا هو آخر القسم و كل قسم أو كتاب منها يقابل كتاباً من كتب موسى الخمسة وبنفي الترتيب فالكتاب الأول يقابل سفر التكوين والكتاب الثاني يقابل سفر الخروج والكتاب الثالث يقابل سفر اللاويين والرابع يقابل سفر العدد والخامس يقابل سفر التثنية والأشخاص الذين اختارهم الروح القدس ليكتبوا هذه المزامير الثمينة التي يبلغ عددها 150 مزمور ليسوا كلهم معروفين فبعض المزامير تحمل اسم كاتبها:داوود وآساف وما لم يذكر هو بحكمة إلهية عجيبة وفائقة.
أخذت بإذن رسمي من صفحة بيت الله. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الأخوة ولا يجوز إعادة نشر أو طباعة إي من الكتب أو المقالات بأي طريقة طباعية أو إليكترونية أو وضعها على الإنترنت إلا بإذن خاص ومكتوب من الأخوة وصفحة بيت الله. يمكنك أن تحتفظ بالكتب أو المقالات للاستخدام الشخصي فقط وليس بهدف بيعها أو المتاجرة بها بأي طريقة كانت ومهما كانت الأسباب.