Skip to main content

عظاته الأخيرة عن الإتحاد وحثه على إزالة الانقسام

"اطلب إلى أفودية وسنتيخي" وهما امرأتان مؤمنتان والظاهر أنهما كانتا من المتقدمات في كنيسة فيلبي.

"أن تجمعا في الرب على رأي واحد" أي أن تتفقا بقلب واحد ويد واحدة على العمل في سبيل اللَّه. وقد رأينا من أشارات سابقة متعددة أن كنيسة فيلبي كان فيها بعض الميل إلى التحزب وهو نقطة ضعفها الوحيد. والظاهران أن المرأتين المشار إليهما كانتا في خطر من هذه الجهة.

"أجل وأسألك أنت أيضاً يا رفيقي المخلص" الخطاب إلى زعيم آخر لم يذكر الكتاب أسمه وربما هو راعي كنيسة فيلبي "أن تعضدهما" لتتبعا مشورتي ونصحي لهما بالإتحاد وذلك بأن تنصح لهما أنت أيضاً وتكون جامعاً بينهما لا مفرقاً لأنهما أهل لمساعدتك.

"فأنهما جاهدتا معي في الإنجيل" كبرسكيلا الأفسسية و فيلبي الكورنثية وهما مثل على تأثير الإنجيل في إظهار فضيلة المرأة وتقوية حريتها "مع أكليمندس" المجاهد معي- وقد زعم البعض أن هذا الشخص أصبح فيما بعد زعيماً لكنيسة رومية وكتب رسالته المشهورة إلى كنيسة كورنثوس عند نهاية القرن الأول واللَّه أعلم " وسائر العالمين معي الذين أسماؤهم في سفر الحياة" فلماذا لا يتفق الجميع معاً في هذه الحياة.

  • عدد الزيارات: 1642