الفصلُ الرابِع رابِطُ الإتِّصال - حُلولٌ كِتابِيَّة
حُلولٌ كِتابِيَّة
في عوائِقِ الإتِّصالِ هذهِ وغيرِها، أحياناً تكونُ المُشكِلة البارِزة هي الأنانيَّة. إذ يكونُ واحِدٌ من الشريكَينِ أو كِلاهُما يُركِّزُ إهتمامَهُ على نفسِهِ وليسَ على الآخر. لهذا فهو لا يهتمُّ بالآخر. ولهذا لا يُصغِي للآخر. ولهذا لا يهتَمُّ بحياةِ الآخر. عندما تكونُ المُشكِلة هي الأنانيَّة، يكونُ الحَلُّ هو عدَم الأنانيَّة. القاعِدة الذَّهبِيَّة هي الحَلّ. يُعلِّمُنا يسوعُ أن نُفكِّرَ بما نُريدُ أن يفعلَهُ الآخرونَ لنا، ومن ثمَّ نفعَلُ هذه الأُمُور لهُم. (متى 7: 12) إن هذا التعليم العظيم ليسوع قد يُغيِّر حالةَ الإتِّصال بينَ زوجَين. فكُلُّ شريكٍ ينبغي أن يُركِّزَ على الآخر، وأن يهتمَّ حقاً بالقضايا التي تهُمُّ الآخر.
هُناكَ عدَّةُ مشاكِل للإتِّصال يُمكِنُ التغلُّبُ عليها بمُجرَّدِ طَلَبِ الحِكمة من الله. أحد أعدادي الكتابيَّة المُفضَّلة هو يعقوب 1: 5، الذي يقول، "إن كانَ أحدٌ تُعوِزُهُ حكمةٌ، فليَطلُبْ منَ الله." وأَجِدُ نفسي أقولُ للهِ مرَّةً بعدَ الأُخرى، "لا أعرِفُ ماذا أفعَل. أحتاجُ حكمَةً لا أحوزُها. وأنتَ تقولُ لنا أُطلُبُوا، وها أنا أطلُب." وسوفَ تندَهِش كيفَ يُسَرُّ اللهُ أن يُعطِيَ حِكمَةً لِشعبِهِ عندما يطلبُوا هذه الحكمة منهُ. لِهذا، عندما تُؤدِّي بكُم تحدِّياتُ إتصالِكُم إلى حيثُ لا تدرونَ ماذا تفعَلون، أطلُبُوا حِكمَةً من الله.
- عدد الزيارات: 10879