Skip to main content

الفَصلُ الخامِس "وصفَةٌ للخَلاص"

الصفحة 1 من 8

كُلُّ حضارَةٍ ودِيانَةٍ حولَ العالَم تُحاوِلُ أن تُقدِّمَ نصائِحَ أو وصفاتٍ للحاجَةِ الأعظَم عندَ الإنسان – ألا وَهِيَ الحاجَةُ للخلاصِ الشَّخصِيّ الأبدِيّ. تُخبِرُنا كلمةُ اللهِ أنَّ اللهَ أحبَّ العالَمَ إلى دَرَجَةِ أنَّهُ أرسَلَ إبنَهُ الوَحيد ليكُونَ مُخَلِّصَ العالم، وعندما جاءَ إبنُهُ إلى عالَمِنا، أخبَرَنا أنَّ جاءَ إلى العالم ليُخَلِّصَ العالم (يُوحَنَّا 3: 16- 18). المُخَلِّصُ الذي ماتَ على الصَّليبِ من أجلِ خلاصِنا، أعطانا أيضاً وَصفةً تُظهِرُ لنا كيفَ نُطَبِّقُ هذا الخلاص شَخصيَّاً.

يُخبِرُنا التَّاريخُ أو أيَّةُ مَوسُوعَةٍ عن العجائب القَديمة السبع في الدُّنيا، وعن العجائِبِ الحديثة السبع في الدُّنيا، وعن العجائِبِ الطبيعيَّة السَّبع في الدُّنيا. ويُخبِرُنا الكتابُ المُقدَّسُ أنَّ أعظَمَ بُعدٍ في الحَياةِ هُوَ البُعدُ الرُّوحِيُّ، وأنَّ العجائِب الحقيقيَّة في هذا العالم هي العجائب الرُّوحِيَّة السبع في الدُّنيا.

الخُطَّة الأَعظَم في العالم
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12216