بَرنامج "في ظِلالِ الكَلِمَة"
الكُتَيِّب رَقَم 16
قِيَمُ المسيح
(الجزءُ الأوَّل)
بِقَلَم: القَسّ الدُّكتُور دِكْ وُودوُرد
تَرجَمَة: القَسّ الدُّكتُور بيار فرنسيس
إضغط لتنزيل الكتابملخّص الكتاب
كي نبدَأَ بإعتِرافِنا بقِيمِ المسيح، المكانُ المُناسِبُ لنبدَأَ بذلكَ هُوَ بالقيمةِ التي أولاها هُوَ لنَفسِه. فمن وماذا قالَ يسُوعُ أنَّهُ هُو نفسُهُ يكُون، وكيفَ نعتَرِفُ بتلكَ القيمة للمسيح؟ نجِدُ الجواب حين تقول الكلمة الإلهية "وليسَ أحدٌ صَعِدَ إلى السماء، إلا الذي نزلَ من السماء،" وهذا يدل على ان المسيح كائن من الأزل الى الأبد كما يتمحور مضمون الكتاب على اعطاء المسيح لمؤمنيه الحياة الأفضل بحفظهم لوصاياه وذلك مستطاع فقط بولادتهم الجديدة من الله حيث نرى الرب يسوع يقُولُ للرُّسُل أنَّهُ كلَّفَهُم ودرَّبَهُم لمُدَّةِ ثلاثِ سنين ليُعلِنُوا إنجيلَ المحبَّةِ للعالَمِ أجمَع. عندما أعطاهُم وصيَّتَهُ الجديدة التي خلقت مُجتَمَعاً جديداً، كانَ سيُسمَّى فيما بعد الكنيسة. فبِمَحَبَّتِهم لبَعضِهم البعض كما أحبَّهُم يسُوع سيتميزون عن العالم: "بهذا يعرفُ الناسُ أنَّكُم تلاميذي إن كانَ لكُم حبا بعضكم لبعض" مقدما ثلاثة مبادئ كي يصبح المؤمن تلميذا للعلن وَّلاً، الإيمان أنَّ يسُوعَ هُوَ إبن الله الوَحيد، وحلّ الله الوحيد لمُشكِلَةِ خطايانا، والمُخلِّصُ الوحيد المُرسَل من قِبَلِ الله. وعندها سيكُونُ بإمكانِنا أن نتبَعَهُ بالثَّباتِ في كلامِه وسيكون من يرانا يرى فينا قيّم المسيح وسلوكه.