الفصلُ الخامِس أمثالٌ عن الشراكَة
الصفحة 1 من 5
عندما تقرأُ الإصحاح الخامِس عشر من إنجيلِ لُوقا، عليكَ أن تُدرِكَ أنَّكَ تقرَأُ واحِداً من أروَعِ أمثالِ المسيح التي علَّم بها. إنَّ الدافِعَ الأساسي في هذا المثل يُعلِّمُنا الحقيقَةَ ذاتَها التي لاحظناها في هذا الإصحاح في رحلةِ بُطرُس الروحيَّة. كانَ يسُوعُ يُجنِّدُ شُركاءَ سيعمَلُونَ معَهُ، بينما يُتمِّمُ أهدافَ رسالتِهِ في هذا العالم. فالإصحاحُ الرابِع عشر ينتَهي معَ يسُوع وهُوَ يُلقي إحدى أكثر عظاتِهِ تأثيراً وقسوَةً، والمعروفَة بأنَّها أقسى أقوال يسوع. في تِلكَ العظة، طلبَ يسُوعُ إلتِزاماً كامِلاً من أُولئكَ الذين أرادوا أن يكُونُوا تلاميذَهُ.
مَثَلُ الأشياء الضائِعة
الصفحة
- عدد الزيارات: 15125