بَرنامج "في ظِلالِ الكَلِمَة"
الكُتَيِّب رَقَم 8
الأنبِياءُ الكِبار
إشعياء، إرميا، مراثي، حزقِيال، دانيال
بِقَلَم: القَسّ الدُّكتُور دِكْ وُودوُرد
تَرجَمَة: القَسّ الدُّكتُور بيار فرنسيس
إضغط لتنزيل الكتابملخّص الكتاب
تُعتَبَرُ الأسفارُ النبويَّة جوهرَ العهدَ العهدِ القديم، خاصَّةً من وُجهَةِ نظرِ العهدِ الجديد. ففي العهدِ الجديد، يُشيرُ يسوعُ إلى العهدِ القديم "بالنامُوسِ والأنبِياء" اما أسفار الأنبِياء فتبدأُ معَ إشعياءَ وتنتَهي بِملاخي فعندما يُشيرُ العهدُ الجديدُ إلى الأنبِياء فهو عادةً يُشيرُ إلى الأنبِياء الذينَ كتبوا أسفاراً أي الأسفار النبويَّة هُناكَ سبعةَ عشر سفراً نبويَّاً كَتَبَها ستّةَ عشرَ نبيَّاً موضحا الكاتب بأن الأنبِياءُ لم يُولدوا أنبِياء بل دُعُوا ليكونوا أنبِياء من شتَّى طُرُقِ ومِهَنِ الحياة فكانَ ذلكَ الشخص الذي يأتِي من حضرةِ الله إلى أمامِ الشعب حامِلاً لهم رسالة الله إنَّ كُلَّ الأنبِياء الذين كتبوا أسفاراً عاشوا في مرحلةِ حوالي أربعمائة سنة، أي منذُ حوالي 800 ق.م. إلى حوالي 400 ق.م. خلالَ هذه المرحلة، كانَ الشعبُ خاطِئاً جدَّاً، ولقد وقعوا بشكلٍ خاص في خطيَّةِ عِبادة الأوثان إذ عبدوا آلِهةً أُخرى فإن كلِمَة نبِي مأخوذةٌ من كلِمَتَين تعنِيانِ، "الوقوفَ في المُقدِّمة للإنارة." فلقد وقفَ النبيُّ من أجلَ كلمةِ اللهِ المكتوبة وجعلها تُنِيرُ لكي يفهمَ الشعب كلِمَةَ الله.ونجد في هذا الكتاب تفسير رائع لسلسلة الأنبياء الكبار كل من :إشعياء,إرميا ,حزقيال ودانييال.