بَرنامج "في ظِلالِ الكَلِمَة"
الكُتَيِّب رَقَم 4
مُلوك، أخبار، عزرا، نحميا وأستير
بِقَلَم: القَسّ الدُّكتُور دِكْ وُودوُرد
تَرجَمَة: القَسّ الدُّكتُور بيار فرنسيس
مُلوك ، أخبار الأيَّام ،عزرا ، نحميا وأستيرملخّص الكتاب
إن سفرَي ملوك الأول والثاني يُخبِرانِنَا عن ملكوت الإنسان الذي نتَجَ عن رفضِ بني إسرائيل أن يكونَ الله ملِكاً عليهم ففي سفرِ الملوك الأول نسمع عن إنقسام المملكة البشرية وفي سفرِ المُلوك الثاني نقرأُ عن السبي المُحزِن لِهاتين المملكتين المُنقسِمَتين سوفَ نَجِدُ أنَّ سفرَي المُلوك هذين مملوءان بالتحذيرات لأنَّ معظمَ المُلوك فيهِما كانوا أشراراً وكانت إنعكاساتُ شرِّ الملوك وَخِيمَة على الشعب وبينما نقرأُ عن العواقِب الوخيمة الناتجة عن شرِّ هؤلاء الملوك لِنتَذكَّرْ أن اللهَ غيرُ مسؤولٍ عن هذه العواقِب فالشعبُ هو المسؤول لأن الشعبَ أرادَ هؤلاء المُلوك الذين كانوا مسؤولين عن شُرورِهم الخاصة بهم حيث يسمي الكاتب سفري الملوك الأول والثاني "قيام وسقوط الأُمة العبرية" لانهما يُسجِّلانِ إنقسام وإنحطاط وسبي مملَكتي إسرائيل ويهوذا.