بَرنامج "في ظِلالِ الكَلِمَة"
الكُتَيِّب رَقَم 3
قُضاة، راعُوث، وصمُوئيل الأوَّل والثَّاني
بِقَلَم: القَسّ الدُّكتُور دِكْ وُودوُرد
تَرجَمَة: القَسّ الدُّكتُور بيار فرنسيس
إضغط لتنزيل الكتابملخّص الكتاب
هذا الكتاب يفسر الحقبة الزمنية التي خلفت موت يشوع وغياب القادة الروحيين عن الشعب الإسرائيلي الذي تعهد بأن يعبد الرب وحده ولكنه اخلف بوعده فور وفاة يشوع الذي لم ينجح في تدريب خليفَة له ليُسلِّمه دوره القيادي فبدأ الكاتب بتفسير العددُ المفتاحي في سفر القضاة حيث يُخبِرنا أنهُ لم يكُن هناكَ مَلِكٌ "وكلُّ واحدٍ كان يعملُ ما يحسُنُ في عينيه." فالرسالةُ التَّعَبُّدِيَّةُ التي نَجِدُها في سفر القضاة تُعالِجُ مُشكِلَةً أساسِيَّةً تُسمَّى بالإرتِداد كما تُوجَدُ الكَثيرُ منَ الحقائِقِ التعبدية التي يُمكِنُ تَعَلُّمُها من سِيَرِ حياةِ القُضاة الشَّخصيَّة ويُعتَبَرُ هؤُلاء القُضاة من أكثَرِ شخصيَّاتِ الكتابِ المُقدَّس إثارَةً للإهتِمامِ بسيرتهم الحياتية موضحا بأنه من المرجح أن يكون صموئيل هو كاتب سفر القضاة ثم يتابع الكاتب تفسير سفرَ راعوث الذي هو قصةُ حُبٍّ جميلة وصغيرة في الكتاب المقدس دارت أحداثُها في زمن حُكمِ القُضاة إنَّها قِصَّةَ الحُبِّ التي تُصوِّرُ خلاصَنا وعلاقتَنا مع الرب يسوع حيث تخبِرُنا أسفارُ العهدَين القَديم والجَديد أنَّنا مخطُوبُونَ للرَّب فهو العريس ونحنُ الكنيسة عروسُه نبدأُ برؤيةِ هذا الرمز عندما نصلُ إلى سفر راعوث الذي هو "قصَّةُ الفداء."ثم يكمل الكاتب بتفسير سفري صوئيل الأول والثاني حيث يعرًف أيضاً بأنَّها "الأسفار التاريخية الرمزيَّة لأدب المملكة"، وذلكَ بِسَبَبِ النَّماذِج والتَّحذِيراتِ التي نجدها في هذه الأسفار و لأنَّها تُخبِرُنا عن ملَكُوتِ الله حيث تتمحور دراسة هذه الأسفار حول شخصيات رئيسية وهي : صَموئيل، شاول، وداود.