ملخّص الكتاب
كتاب يستقي عبّر ذات أهمية قصوى من حياة ايوب وإيمانه إذ نعيش بعد آلاف السنين من أيامه فلا بد لنا نم أن نجاهر بأنّ مسيح الله اتى عالمنا لتدمير أعمال إبليس الذي بمجاسرته تحدى الله بذاته وقد أتمّ الله قوة التحرير من مهاجمات إبليس حين مات عنا مكفّراً عن خطايانا وآثامنا وأعطانا المقدرة على محاربة الشيطان والتغلب على هجماته الشريرة ومع أن خلاصنا أكيد وأننا ننعم منذ الآن بالحياة الأبدية إلا أن هذا لا يعني أن حياتنا تصبح خالية من الصعوبات ولو ان إيماننا بالله وبسيطرته على العالم لا يعني بأن مجرى حياتنا يصبح واضحاً في كل تفاصيله تبقى هناك معضلات حياتية لا نقدر أن نفهمها وعوضاً عن أن نقع في بحر اليأس والقنوط، نذهب إلى الوحي الإلهي لنتلقّن عبر حياتية تتعلق بموضوع سر النصرة والمواجهة وقد وهبنا الله كتاباً خاصاً ضمن كتب الوحي ليعلّمنا أنه مهما صار فإنه لا يترك المؤمنين المعذّبين تائهين في بحر اليأس والقنوط بل يهب إلى نجدتهم في الوقت المناسب وهذا هو سفر أيوب الصدّيق.