التجنيد
إن منهاج عمل جمعية البالغين بالرغم من كل منافعه لا يقدر أن يؤدي فائدة إلا لأعضائها فيكون والحالة هذه واجب لجنة العضوية الاتصال بأعضاء الكنيسة غير المشتركين في الجمعية والسعي لتجنيدهم في عمل الجمعية وهناك سببان يدفعانها إلى بذل الجهد في التجنيد وهما ما يمكن الأعضاء من الاستفادة من الاشتراك في الجمعية وما يمكن أن ينتج في نشر الإنجيل في العالم أجمع عن اشتراك هؤلاء في الجمعية.
لكل من ينضم في الجمعية فرصة درس عمل الرب في العالم كله وتنمية إدراكه لحاجات العالم واهتمامه بالشعوب الأخرى وفرصة النمو الروحي والتدريب في الخدمة والاشتراك الواسع في عمل الرب. ويتحد هؤلاء المؤمنون المكرسون في الصلاة والعطاء والعمل لربح العالم. فيشارك الأعضاء راعيهم اهتمامه بالضالين ويعضدون كل أعمال ملكوت الله.
على اللجنة أن تدرس على ضوء الأسئلة أدناه قائمة أعضاء الكنيسة لتعرف الذين لم ينضموا إلى الجمعية وتسأل لماذا لم ينضموا؟ هل هناك حاجة إلى برامج أقوى؟ هل يفيد تغيير وقت الاجتماع؟ هل تقضي الجمعية وقتاً زائداً في الأمور التدبيرية؟ هل هناك حاجة إلى تأسيس جمعية جديدة لفئة من الناس لا يريدون الانضمام إلى إحدى الجمعيات الحالية؟ وبعد أن تدرس اللجنة هذه الأمور تضع الخطط لسد الحاجات التي اكتشفتها.
تجنيد الأعضاء الجدد
بعد درس قائمة الذين قد ينضمون إلى الجمعية وتهيئة اجتماعات في أوقات مناسبة لهم ببذل أعضاء لجنة العضوية طاقة جهدهم في تجنيد جميع من ذكر اسمه فإن أحد أهداف الجمعية هو ازدياد سنوي في عدد الأعضاء.
الزيارات لتجنيد الأعضاء
إن القيام بالزيارات هي من أفضل الطرق لجذب أعضاء جدد إلى الجمعية لأنه باستطاعة الزائر أن يشرح أهداف الجمعية ومنهاج عملها وكما هي الحالة في التجارة "الزبون الذي اقتنع من حسن المعاملة وجودة البضاعة أحسن دعاية". تدون لجنة العضوية أسماء المنوي زيارتهم لجذبهم إلى الانضمام إلى الجمعية وتوزع هذه الأسماء على أعضاء الجمعية فيتحمل كل عضو مسؤولية زيارة شخص واحد وتكون الزيارات منظمة إما أسبوعياً أو شهرياً في وقت معين من قبل الكنيسة أو الجمعية.
وللزيارة الأولى إلى شخص ما أهمية خاصة فإليك بعض النقاط اللازمة للحديث أثناء هذه الزيارة:
أهمية الفرد: "لقد زرتك اليوم لأننا نريد أن تنضم إلى جمعية الأخوة (أو السيدات) فإننا نعتقد أنك ستكون عضواً مفيداً وتسر بالعمل معنا".
نطاق المنهاج: "تعلم إن هدف منطقتنا هو تشجيع نشر بشارة الحياة إلى كل أنحاء العالم بواسطة منهاج يحوي درس حالة عمل الرب في كل العالم، والصلاة، والخدمة الشخصية، والأمانة في الوكالة وتدريب الأحداث على هذه الأمور".
اعتبار شخصي في المنظمة: "وتقوم الجمعية بأعمال كثيرة وأنا قد سررت جداً من في الاشتراك في الدرس والبرامج والعطاء والصلاة لأجل ربح العالم. ولعلك سمعت عن الخدمات التي نقوم بها ــــــــــــ .
الاهتمام الفردي: ونحتاج إلى مساعدتك في ــــــــــــــ
ـــــــــــــــ من أعمالنا"
القواد: "ولعلك تعرف ــــــــ وهو رئيس الجمعية (أو كاتب أو موظف آخر). وأحب أن آخذك معي إلى الاجتماع القادم كي ترى ما نفعله وتتحدث مع الأعضاء الآخرين".
متابعة الدعوة: "هل أعرج عليك كي ترافقني إلى الاجتماع؟".
طرق أخرى لجذب الأعضاء
تتيسر للعضو الراغب في جذب غيره إلى اجتماعات الجمعية عدة طرق أخرى. فقد يرسل له تحريراً مختصراً يدعوه فيه إلى اجتماع خاص وقد يتصل به هاتفياً أو يقدم له نسخة من كتاب برامج الجمعية لكي يطلع على أنواع موادها. فإن لجنة العضوية الواعية تجتهد طيلة السنة لزيادة الأعضاء.
حينما ينضم شخص إلى الكنيسة بواسطة المعمودية أو بواسطة نقل عضويته من كنيسة أخرى على اللجنة أن تتصل به حالاً فتدعوه إلى اجتماعات الجمعية وتزوره لكي ترحب به فإن هذا خير وقت لتجنيده للعمل في الجمعية. وكذلك الشبان والشابات الذين يكملون السن المعينة في جمعياتهم يدعون حالاً للارتقاء إلى جمعيات البالغين ومثلهم الذين يتزوجون قبل سن الخامسة والعشرين.
تجنيد الأعضاء للاشتراك في كل أعمال الجمعية
لم يكمل تجنيد الشخص عند تسجيل اسمه في عضوية الجمعية بل يجب أن يشغل مركزه في عداد الأعضاء وأعمالهم ويشعر أنه حقاً واحد منهم.
ماذا يحصل للعضو الجديد؟ هل يشترك في منهاج الجمعية أم يجلس منتظراً أن يقوم غيره بالأعمال؟ هل يظل ملتذاً ومهتماً بأهداف الجمعية أم يفتر ويقلل من حضوره واشتراكه؟ هل يجد التغذية الروحية التي انتظرها أم يخيب أمله من جهتها؟
تقع مسؤولية الأعضاء في كل أعمال الجمعية على الأعضاء أجمعين، والمحافظة على عضويتهم واهتمامهم هي مهمة يجب أن يتعاون في تأديتها الكل. وتشجع لجنة العضوية كل عضو على الاعتراف بهذه المسؤولية تجاه الأعضاء الآخرين- وإليك بعض الاقتراحات لتجنيد الأعضاء للاشتراك في كل أعمال الجمعية.
تعريف الأعضاء الجدد إلى الجمعية
يحتاج كل عضو جديد إلى معرفة أهداف الجمعية ونظامها وشيء عن تاريخها وطرق عملها ومن المستحسن تعيين عضو قديم لكل جديد يعرفه إلى الجمعية ويشرح له هذه الأمور. وقد يستخدم هذا الدليل لذلك.
فرص للاشتراك
ليس هناك رابطة تربط العضو إلى الجمعية بقوة تفوق الاشتراك الشخصي. فيشجع الموظفون ورؤساء اللجان على إشراك الأعضاء الجدد في البرامج والخدمات المختلفة.
تقدير ما ينجزه الأعضاء
إن المسيحي الحقيقي الذي يدفعه دافع صحيح للخدمة لا يحتاج إلى تقدير الآخرين له لكنه مع ذلك يسر بالتقدير. وكثيراً ما يتشجع لسبب كلمة تقدير أو شكر فيجدد جهوده وتكريسه. فعلى الجمعية أن تقدر الأعمال البارزة التي يقوم بها أعضاؤها.
ومهما كان مركز العضو فعلى الجمعية أن:
تنمي فيه التقدير لجميع الناس والاهتمام العميق بجميع الضالين
تقوي حياته الروحية
تشجعه على الشهادة للمسيح
تعظم أهمية الأمانة في الوكالة
تدرب الأحداث على الأمور المذكورة أعلاه
تجذب الآخرين إلى الاشتراك في هذه المهمة السامية
تهيئ قواداً مدربين
كل هذه لكي يخدم الجميع المسيح بالتكريس والتضحية في سبيل نشر بشارة الحياة إلى أقاصي المسكونة.
- عدد الزيارات: 3718