سوريا وأباء الكنيسة
أما أباء الكنيسة فهم نخبة من المؤمنيين البالغين الذين كان لهم مواهب غنية في الوعظ والتبشير بدون خوف والتعليم في اللاهوت والدفاع الجهوري عن الايمان ضد الهرطقات كالأريوسية التي أزدادت
في القرون الاولى ، وهم ينقسمون الى ثلاثة أقسام:
1 - الذين عاصروا بعض الرسل كبولس وبرنابا ويوحنا وغيرهم في القرن الاول
2 - الذين عاشوا قبل مجمع نيقيا في القرن الثاني والثالث والرابع
3 - من عاشوا بعد مجمع نيقيا والذين حضروا مجمع نيقيا كان معظمهم من سوريا والخليج والجزيرة ومصر
واسيا الصغرى وأنحاء أخرى من العالم وكان قد حضر الامبراطور قسطنطين وهو الامبراطور الذي استخدمه الله ولوالدته هيلانة الفضل بأنها أهدته الى الأيمان
بالمسيح وثم بنت كنيسة القيامة بالقدس التي دعيت على أسمها ولا ننسى أن الله استخدم أولا ًالأمبراطور فيليب العربي ايضاً والذي تجدد عن طريق أوريغون
اللاهوتي الشهيرفي بصرى الشام وكان له الفضل العظيم في أرجاع المسيحيين المنفيين في الجزيرة من قبل الأمبراطور الوثني الذي كان قبله في واستشهد هو وأبنه وأخذ مكانه وكيله الوثني، ومانتج عن المجمع النيقي( قانون الأيمان الرسولي)
الذي كان ولم يزل حتى اليوم صخرة ضد الهرطقات والفلسفات المغايرة لتعليم الانجيل الصحيح ويجب ان لاننسى أن هؤلاء الاباء كانوا مثالا عظيما للايمان فمنهم
فمنهم من قتل بعذاب اليم وصلبوا واحترقوا وعاشوا في مغاور وعرة ، كما ورد في (عبرانين-11) ولكن كما سبق القول أن دم الشهداء صار بذار لكنائس الله في العالم.
- عدد الزيارات: 589