الباب الثاني: المسيحية العربية والإسلام
في هذا الباب:
ينصَّب الكلام في الدور الذي لعبته المسيحية في نشأة الإسلام ودور الإسلام في إزالة مسيحية العرب.
ونتأمل من منظور مسيحي في الدعوة الإسلامية فجر انبثاقها، والعوامل التي ساهمت في نشأتها وانتشارها. ومن الأمور التي تجعلنا نولي الإسلام اهتماما في تاريخ المسيحية العربية:
أ – أنه فريقاً حبلت به وولدته نصرانية الجزيرة العربية، وكانت المسيحية الشرقية هي المسئول الأول في نشأة الوالدة والمولود.
ب – كونه دينا خيم على المسيحية الشرقية، فعاشت تحت ظله القسم الأكبر من تاريخها، وأخذ حيزا كبيرا من تفكيرها وتراثها الأدبي والديني.
بعد التأمل في المناخ العام والظروف التي هيأت لولادة الإسلام، نخوض في مسألة الفتوحات الإسلامية وما كان لها من نتائج على مسيحية العرب.
- عدد الزيارات: 608