ملخّص الكتاب
كتاب يشرح شخصية الروح القدس كأقنوم الهي مبينا انه ليس بالضرورة أن يمتلك الروح السمات التي تحدد الشخصية اي جسداً فإذا قلنا أن امتلاك الجسد هو الذي يحدد الشخص فبهذا المنطق يصبح الملائكة ليسوا أشخاصاً وهذا معناه أن الله الآب لا يكون شخصاً والرب يسوع لم يكن شخصاً قبل تجسده ولكن الشخص هو كائن حي مدرك لوجوده يفكر ويريد ويعمل ومن هنا نرى بأنه لم يكن معروفاً في العهد القديم كأقنوم إلهي بل عرًف بكونه روح الله كقوة نابعه من الله اما في العهد الجديد الموقف مختلف فلقد تحققت معجزة الدهور و"الله ظهر في الجسد" الله الأزلي قد تنازل وصار مولوداً من عذراء بالروح القدس الذي ايضا نراه في صورة جسمية على هيئة حمامة نازلا على الإبن وهذا ما يؤكد الثالوث بشخصه المثلث الأقانيم
أخذت بإذن رسمي من صفحة بيت الله. جميع الحقوق محفوظة لمكتبة بيت عنيا ولا يجوز إعادة نشر أو طباعة إي من الكتب أو المقالات بأي طريقة طباعية أو إليكترونية أو وضعها على الإنترنت إلا بإذن خاص ومكتوب من بيت عنيا وصفحة بيت الله. يمكنك أن تحتفظ بالكتب أو المقالات للاستخدام الشخصي فقط وليس بهدف بيعها أو المتاجرة بها بأي طريقة كانت ومهما كانت الأسباب.