Skip to main content

1- الأسماء التي تطلق على العشاء الرباني

الباب الأول

تأسس العشاء الرباني والعقائد الخاصة به

 

العشاء الرباني، أو بالحري الخبز والخمر اللذان نتناولهما بالشكر تذكاراً لموت المسيح, تنفيذاً لوصيته القائلة "اصنعوا هذا لذكري" (لوقا 22: 19), يُسمى في الكتاب المقدس "عشاء الرب" (1 كورنثوس 11: 20) و"مائدة الرب" (1كورنثوس 10: 16) و"كسر الخبز" (أعمال 2: 7) و"كأس البركة" (1كورنثوس 10: 16). وكان المسيحيون في القرون الأولى يطلقون عليه "أفخارستيا" "أي الشكر" لأن الصلاة التي كانوا يرفعونها لله أثناء ممارسة العشاء الرباني, كانت شكراً وشكراً فحسب, مقتدين في ذلك بالمسيح نفسه, فقد سجل الوحي عنه أنه عند تأسيس هذا العشاء, ".... شكر.... وشكر" (لوقا 22: 19).

أما عند القائلين بالاستحالة, أو بالحري بتحول العشاء الرباني إلى ذات لاهوت المسيح وناسوته, فيسمى "سر المذبح", و"الأسرار الرهيبة", و"ذبيحة الاستغفار", و"الذبيحة غير الدموية", بل أنها وليدة الاعتقاد بالاستحالة.

  • عدد الزيارات: 6404