Skip to main content

إمكانية الحياة المنتصرة

الصفحة 1 من 3

عرفنا في الفصل السابق أن الحياة المنتصرة تتصل بكل دوائر ومستويات الحياة، فهي تتصل بالفكر أو العقل، وبالجسد، وبالعالم، وبالشيطان، وبضغوط العالم الشرير، وبحياة القداسة العملية، وبحياة

السلام القلبي والعقلي، وبالغلبة على الشرور والخطايا والهرطقات الكنسية.

الحياة المنتصرة إذاً تعني الانتصار في كل المجالات، وفي كل الأوقات، وعلى كل المستويات.

وهذا ما يقرره بولس الرسول بالكلمات "ولكن شكراً لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كو 2: 14).

"ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 8: 37).

وهنا يواجهنا السؤال الذي طالما خطر ببال الكثيرين: هل من الممكن أن يعيش المؤمن الحياة المنتصرة؟ هل يمكن لي أنا المؤمن الذي أعيش في جسد من لحم ودم أن اختبر عملياً الحياة المنتصرة؟ هل يمكن لي أنا الذي تنتابني شتى العواطف والمشاعر التي تتغير مع تغير الظروف كل يوم أن أحيا عملياً الحياة المنتصرة؟ هل يمكن لي وأنا أعيش تحت ضغوط الحياة القاسية أن أمارس عملياً حياة النصرة؟

والجواب: أجل، وبكل يقين.

الحياة المنتصرة ممكنة وذلك بدليلين ثابتين قويين:

أولاً: الحياة المنتصرة ممكنة بدليل تعليم النصوص الإلهية.

ثانياً: الحياةالمنتصرةممكنة بدليل ما نراه في الأمثلة الكتابية.

النصوص الإلهية عن الحياة المنتصرة
الصفحة
  • عدد الزيارات: 9820