مقدمة
إن جل رغبتنا من نشر هذه الكلمات أن يستخدمها الله بحسب مشيئته لهداية النفوس أولاً, ثم إذا كان الذين يطالعونها مؤمنين حقيقيين فالغرض الذي نرمي إليه هو تثبيت وتعزية أولئك الذين يعرفوا أن كفايتهم هي في المسيح لأنهم لم يتخذوا منه مسيحا كاملاً, فما تمتعوا بحرية الإنجيل الكاملة وهذا الغرض الثاني هو قصدنا الآن من اختيار موضوع التقديس المهم اللذيذ هذا, لأننا معتقدون أن أغلب المؤمنين الذين حالتهم الروحية منحطة- إما أنهم لا يدركون حقيقة التقديس كما هي , وإما أن أفكارهم من جهة التقديس خطأ حتى إنهم ليخلطوا بين التقديس العملي وبين تبرير المؤمن الكامل لدى الله.
- عدد الزيارات: 2861