علوم الصحة العامة
(النظافة)
" .. ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله " (2كو 7 : 1)
" انتم الآن انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به" (يو 15: 3)
"بم يزكي الشاب طريقه.بحفظه اياه حسب كلامك " (مز 119: 9)
إذا نظرت إلى خريطة العالم يمكنك فوراً أن ترى أن البلاد التي تفتقر إلى قواعد الصحة العامة تنتشر فيها الأمراض والأوبئة.
وفي هذه البلاد ترتفع نسبة وفيات الأطفال. وهذه الأمراض التي عادة ما تكون خطيرة (وكثيراً ما تكون مُميتة) مثل التيفوس والتيفود والكوليرا، تكاد تكون غير معروفة أو بالحري غير موجودة في البلاد المتقدمة، حيث العناية الكبيرة بالصحة العامة، بينما تنتشر في البلاد الفقيرة حيث تقل العناية بالصحة العامة.
ومما لا شك فيه أن أهم طرق القضاء على هذه الأوبئة هو النظافة
قال بولس الرسول للقديسيين في كورنثوس "فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله" ( 2كو 7: 1)
وربما يكون المقصود بتعبير الجسد والروح المنظور وغير المنظور أو الظاهر والمستتر – وهذا يتضمن الأفعال والأفكار. أي ما يمكن للناس أن يروه .. وما يراه الله وحده.
قال الرب يسوع لبطرس "إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب" (يو 13: 8). هذا أمر خطير. ويبدو أنه هز بطرس من الأعماق. فبطرس كان يريد أن يكون له نصيب مع سيده أكثر من أي شيء آخر. وهكذا نرى أن النظافة مثل التغذية لها أهمية عُظمى جسدياً وروحياً.
كيف أصبح نقياً
يجب أن تعرف أولاً أن الخطية تجعل الإنسان نجساً في نظر الله. في العهد القديم كان الخاطئ يُمثل بالأبرص الذي كان عليه أن يقول على نفسه "نجس نجس" (لا 13: 45) ولكن في العهد الجديد نجد أبرصاً جاء إلى الرب يسوع وأعلن إيمانه بأن الرب – إذا أراد – يقدر أن يطهره (متى 8 : 2)، والرب قال له أنه يريد وبالفعل طهره من برصه. إذاً فنحن نرى أنه إذا كانت الخطية تجعل الإنسان غير لائق للوجود في محضر الله بسبب نجاسته، فإن اله يريد أن يطهر الإنسان حتى يمكنه أن يكون في شركة معه.
في العهد الجديد يُذكر نوعان من التطهير:
أولا: عندما نأتي أولاً للرب مؤمنين ونقبله كمخلصنا،ويطهرنا إلى الأبد. ولا يحتاج هذا التطهير إلى تكرار إذ أنه يجعلنا مقبولين "في المحبوب" (أف 1 : 6)، أي "مملئون (كاملون) فيه" (كو2: 10) وهذا بفضل دمه الثمين.
ثانيا: ولكن وإن كان مركزنا وقبولنا كاملين وتامين، وإلا أن سلوكنا وتصرفاتنا ليسا كذلك، هذا ما تصوره بوضوح المناقشة بين الرب وبطرس التي أشرنا إليها (يو 12 : 1 – 17). عندما قال الرب لبطرس إن كنت لا أغسل رجليك فليس لك معي نصيب، فأجابه بطرس أنه يود أن يغسل ليس فقط رجليه بل أيضاً يده ورأسه. ولكن الرب يعلن هنا حقيقة جوهرية وثمينة، وذلك أن من اغتسل (وهنا يستعمل الرب كلمة أخرى بمعنى "استحمام") لا يحتاج إلى تكرار هذا الاغتسال، بل يلزمه فقط غسل رجليه (أي تنقية سلوكه) حتى يمكنه التمتع بالشركة مع المسيح.
أما من جهة مركزه في المسيح فقط أعلن الرب أنه "طاهر كله" هذه حقيقة يجب أن تكون واضحة جداً.
الآن وقد رأينا أن مركزنا لا يتغير وقبولنا دائم أبدي. نعود إلى السؤال: كيف يمكنني أنا المؤمن أن أكون طاهراً حتى أتمتع بالشركة مع الرب؟
واضح أن الإجابة ذات شقين: الوقاية أولاً، والعلاج ثانياً. أي أن أتجنب الوقوع في الخطية وأن أغتسل وأتطهر منها بمجرد التلوث بها. وكلاهما يأتي بدراسة كلمة الله بروح الصلاة والتأمل المستمر فيها.
الوقاية
"من كل طريق شر منعت رجلي لكي أحفظ كلامك" (مز 119: 101)
"خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك" (مز 119 : 11)
"بم يزكى الشاب طريقه؟ بحفظه إياه حسب كلامك" (مز 119: 90)
العلاج
"أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به" (يو 15: 3)
"أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطرهاً إياها بغسل الماء بالكلمة" (أف 5 : 25، 26)
الشخص الحريص على نظافته له قدرة أكثر من غيره على ملاحظة أبسط قذارة قد يتعرض لها مصادفة. بينما الشخص الذي اعتاد القذارة لن يلاحظ إلا أقذر الأمور التي لابد أن تلفت نظر الأخرين. كلما أكثرنا من غسل أرجلنا، كلما كان من السهل علينا تنظيفها.
في الشرق، حيث يعمل الكثير من الفلاحين في الحقول حفاة، تتطلب عملية نظافة أرجلهم أكثر من مجرد الاغتسال العادي. إذ يحتاج الأمر للحك بحجر خفاف (خرفشة)، وكلما طالت مدة بقاء الأرجل متسخة، كلما زادت عملية التنظيف إيلاماً. وأظن الدرس الروحي المستفاد من هذا واضح لا يحتاج إلى تعليق.
إنه لشيء مُحزن أن نكون أكثر حساسية لنظافتنا البدنية من نقاوتنا الروحية. فنحن لا نسمح لأولادنا بأن يجلسوا معنا على مائدة الطعام قبل أن يغسلوا أيديهم، ومع ذلك نظن أنه يمكننا أن نتمتع بالشركة مع أبينا وإلهنا قبل أن نتأكد أولاً من أن أيدينا نظيفة، وألا يكون اهتمامنا في أحيان كثيرة بنظافتنا البدنية عند توجهنا إلى اجتماعات الصلاة ودراسة الكلمة، أكثر من اهتمامنا بالاغتسال بكلمة الله؟ ثم نتعجب لعدم تدفق فيضان البركات الروحية، ولا نجد منها إلا القطرات البسيطة! لو كنا اغتسلنا جيداً لانهمرت علينا البركات والأفراح الروحية.
سؤال:
هل تغسل يديك جيداً قبل الأكل؟
" اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيتي طهرني" (مز 51: 2)
"طهرني بالزوفا فأطهر. إغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز 51: 7)
"قلباً نقياً اخلق يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي" (مز 51: 10)
دم يسوع الثمين سفك في الجلجثة
سُفك لأجل العُصاة والخطاة بل سُفك من أجلي أنا
الدم الثمين فدانا والثمن دُفع بالكامل
والعفو التام صار نصيبنا والسلام قد صُنع
إن كانت خطاياكم حمراء كالقرمز أو قاتمة جداً كالدودي
فدم يسوع الثمين هذا يجعلها أبيض من الثلج
(ترنيمة ل. هنرجال)
كنت ضالاً فوجدني يسوع كنت خاطئاً وحزيناً وحيداً
فقال إشتريتك يا حبيبي منذ الآن أنت لي
أيتها النفس انظري عجباً فاعلية الدم الثمين
إذ جعلني أبيض من الثلج على قمم الجبال وجعلني مقبولاً أمام الله
(من كتاب ترنيمات بالانجليزية)
أحد فروع علم الصحة هو الأمراض المُعدية، والخطية مرض مُعد. والرسول بولس يُخبرنا أن المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة. وفصول كثيرة في العهد القديم تختص بعزل المرضى بأمراض معدية مثل الأبرص وكل ذي سيل (عد 5: 2). ومعظم الأمهات المتعلمات يحرصن على أن يُبعدن أطفالهن عن المرضى بالدرن الرئوي مثلاً. إن مجرد الكلام مع هؤلاء المرضى يمكن أن ينشر العدوى بالرذاذ. والأمهات لا يُردن أن يُصاب أطفالهن بالمرض. لكن ألسنا كثيراً ما نكون أقل حرصاً بالنسبة للأمراض الروحية؟ هل الأمراض الجسمانية أكثر خطورة في نظرنا من الأمراض الروحية؟ ياليتنا نفحص هذا الأمر بإخلاص أمام الرب.
"لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء " (2كو 6 : 17، 18)
والآن دعنا نستعيد بعض الأفكار التي تكلمنا فها. فقد رأينا أن كلمة الرب: 1- طعامنا 2- الماء اللازم لغسل أرجلنا، فلنفترض أن شخصاً امتنع عن الطعام بضعة أيام أو امتنع عن الاغتسال عدة أسابيع. فماذا يكون حاله؟ بلا شك يدعو للرثاء! وستتحطم قلوبنا إذا كان أقل اهتماماً بأولاده منا؟ ولنفترض أنك ذهبت تزور هذا الشخص، فقال لك أنا لا أعرف لماذا أشعر بالضعف الشديد؟؟! فليست فيٌ أية قوة! ألا يكون سؤاله عجيباً؟! أو أنه يسألك: لماذا يظن الناس أن رائحتي ليست على ما يُرام؟ ... هل يبدو لنا التشبيه عجيباً؟ هذا لأننا أصبحنا أكثر حكمة من جهة الأمور الجسدية عنها من جهة الأمور الروحية.
واضح أن مثل هذا الشخص محتاج إلى مساعدة ومعونة كثيرة. وهذا يدخل بنا إلى موضوع هام في دراستنا. كيف نساعد المُصابين بنقص التغذية، وهؤلاء الذين أهملوا نظافتهم الروحية؟
1- نقص التغذية: أكد الرب يسوع على أهمية إطعام الغنم. وكان هذا هو تكليفه الأخير لبطرس، والذي نقرأه في يو 21: 15 -17 "أطعم حملاني ... أرع غنمي ... أطعم غنمي" وهو نفس ما فعله بطرس عندما تقدم في الأيام إذ أنه كلف الشيوخ بنفس الشيء (1بط 5: 1، 2). وبذلك نرى أن التكليف برعاية أو إطعام المؤمنين هو امتياز عظيم.
وقد وصف الرب العبد الأمين الحكيم بأنه هو الذي يقدم لإخوته الطعام في حينه (مت 24: 45)، أي الطعام المناسب في الوقت المناسب. هذه النقطة تحتاج إلى تأكيد: فهناك وجبة قد تكون مناسبة لشخص، وغير مناسبة بل وضارة لشخص أخر تحت ظروف مختلفة. فإذا أتيت مثلاً إلى طفل مريض ممنوع من الطعام لعدة أيام وقدمت له الإفطار طعاماً دسماً، فالمرجح أن يسبب له قيئاً، وقد يرفض الطعام لأيام أخرى! فتقدم الطعام في حينه يحتاج قبل كل شيء إلى حكمة من فوق. فيجب أن نصلي لكي يرشدنا الرب لتقديم الطعام المناسب ... فلا يكون أكلاً جيداً ولايُحتمل، ولا خفيفاً جداً وليس له فائدة تُذكر. ليس بارداً جداً، ولا ساخناً جداً. كذلك يكون مملحاً بملح كقول الرسول " ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح " (كو 4 : 6) وأيضاً " حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين" (أف 4 : 29).
وقد تنبأ إشعياء عن الرب يسوع قائلاً "اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة " ثم يضيف قائلاً "يوقظ كل صباح.يوقظ لي اذنا لأسمع كالمتعلمين.
5 السيد الرب فتح لي اذنا وانا لم اعاند.الى الوراء لم ارتد " (إش 50: 4، 5)
لاحظ أن الذي له لسان المتعلمين له أيضاً أذن المتعلمين.
2- عدم الاغتسال (القذارة): لنا دروس ثمينة في يوحنا 13 : 1 -17 من جهة غسل أرجل البعض
"اما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الآب اذ كان قد احب خاصته الذين في العالم احبهم الى المنتهى.
2 فحين كان العشاء وقد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه.
3 يسوع وهو عالم ان الآب قد دفع كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى الله يمضي.
4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها.
5 ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.
6 فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجليّ.
7 اجاب يسوع وقال له لست تعلم انت الآن ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد.
8 قال له بطرس لن تغسل رجليّ ابدا.اجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب.
9 قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجليّ فقط بل ايضا يديّ وراسي.
10 قال له يسوع.الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله.وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم.
11 لانه عرف مسلمه.لذلك قال لستم كلكم طاهرين
12 فلما كان قد غسل ارجلهم واخذ ثيابه واتكأ ايضا قال لهم أتفهمون ما قد صنعت بكم.
13 انتم تدعونني معلّما وسيّدا وحسنا تقولون لاني انا كذلك.
14 فان كنت وانا السيد والمعلّم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض.
15 لاني اعطيتكم مثالا حتى كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا.
16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله.
17 ان علمتم هذا فطوباكم ان عملتموه. "
نفهم من ع 2، ع4 أن هذا حدث أثناء العشاء، وهذا يؤكد أهمية الموضوع. فنحن لانقوم عن العشاء لعمل أمور تافهة أو أمور يمكن تأجيلها لما بعد.
في ع1، ع3 نرى أن الرب كان عالماً بكل ما سيحدث له، وهذا يتضمن معرفته بخذلان التلاميذ له، الذين كان مزمعاً أن يغسل أرجلهم، كما يتضمن معرفته بأن بطرس الذي أصر الرب أن يغسل قدميه كان مزمعاً أن ينكره ثلاث مرات.
كما نرى في هذه الأعداد أن الرب وهو يعلم أن في إمكانه أن يفعل أي شيء لأن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه ... ولكنه اختار أن يغسل أرجل تلاميذه!! لماذا؟ لأنه "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم (أي الذين مازالوا معرضين للتلوث من العالم)، أحبهم إلى المنتهى". إذاً فأول الشروط المطلوب توافرها في الشخص لكي يغسل قدم الآخر هو المحبة ... وليس فقط (المحبة لأن) ... بل "المحبة برغم" أحياناً تكون الأقدام متسخة جداً والرائحة كريهة ولكن المحبة تتغلب على مثل هذه الصعوبات.
ثم نرى الرب له المجد، قد خلع ثيابه واتزر بمنشفة ... عملية خلع ولبس، وهذا بالنسبة للرب يسوع صورة لكل حياته على الأرض. ويشير بولس إلى هذا بقوله "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد" (في 2: 6 – 8). أما بالنسبة لنا فهي تعني أننا إذا أردنا أن نغسل أرجل إخوتنا، يجب أن نضع جانباً، مركزنا الاجتماعي أو أي شيء من هذا القبيل لكي نتمكن من أن نتزر بالمنشفة (رمز الخدمة) بدون كبرياء. ثم ابتدأ الرب يغسل أرجلهم ... ولكي يفعل هذا كان عليه أن يجلس عند أقدامهم، وهذا اتضاع إيجابي. حاول أن تغسل أقدام أي شخص جالس على كرسي عالي ... دعني أقول لك إن هذا خطر عليك لأنك معرض أن تسقط فتُكسر ذراعك أو عنقك " قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح" (أمثال 16: 18). وكما في حالة التغذية ورعاية الغنم كذلك في حالة الغسل، يجب ألا يكون الماء بارداً جداً أو ساخناً جداً .. ولأجل هذا أيضاً يلزمنا الحكمة النازلة من فوق
وسنختم هذا الجزء بقول الرب
"ان علمتم هذا فطوباكم ان عملتموه "(يو 13 : 17)
كلمة الله (مز 119)
تعطي الحياة
" لا انسى وصاياك لانك بها احييتني" (ع 93)
غذاء النفس
" ما احلى قولك لحنكي احلى من العسل لفمي" (ع 103)
ماء للتطهير والتنقية
"بم يزكي (ينظف) الشاب طريقه.بحفظه اياه حسب كلامك " (ع9)
نور في الطريق
"سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي " (ع 105)
سلاح للدفاع
"فأجاوب معيّري كلمة.لاني اتكلت على كلامك " (ع42)
"لكل كمال رأيت حدا.اما وصيتك فواسعة جدا " (ع96)
"وصيتك جعلتني احكم من اعدائي لانها الى الدهر هي لي " (ع98)
حتى الآن تكلمنا عن: التغذية، الرياضة، الصحة العامة
أسئلة:
- هل وجباتنا متوازنة: كافية ومنتظمة؟
- هل نتحاشى نقص التغذية وسوء التغذية؟
- هل نستعمل ما نتغذى به في حياتنا اليومية؟
- وهل نحن متنبهون لأخطار التسمم الغذائي؟
- هل نعمل كلما أمكننا العمل .. قبل أن تأتي أوقات لا يمكننا فيها العمل؟ وهل نذكر دائما أننا مخلوقون في المسيح يسوع لأعمال صالحة؟ إذا كان الأمر كذلك، فعلينا أن نتخلص من كل المعوقات وخاصة الخطية ... محاضرين (راكضين) بالصبر .. وناظرين إلى ... يسوع!
- هل نحرص دائماً على نظافتنا (نقاوتنا) وهل نغتسل بمجرد تلوثنا بأقذار العالم؟ تذكر: أن الرب لم يوبخ بطرس لأن رجليه احتاجتا إلى الاغتسال. بل لأنه كان رافضاً أن يغتسل.
ختاماً .. هل نحن مهتمون بالآخرين بخصوص هذه الأمور؟ إذاً فعلينا أن نفعلها، وليس بطريقتنا نحن، بل بطريقته هو.
- عدد الزيارات: 4146