مقدمة
أمامنا ثلاثة شواهد من كلمة الله، ذات اتجاهات متنوعة. ففي النص الأول نتعلّم أن "شيئاً واحداً" كان ينقص الشاب الغني، وفي النص الثاني نتعلّم من قصة مرثا ومريم أن هذا "الشيء الواحد"- الذي نقص الغني كانت مرثا في حاجة إليه، وفي النص الثالث، نجد أيضاً أن هذا "الشيء الواحد" الذي احتاجت إليه مرثا، كان يميز حياة الرسول بولس.
ترون إذاً، أن ما كان يُشدد عليه ربنا يسوع وهو "الشيء الواحد"، هو بعينه ما نحتاج إليه بكل تأكيد، فلنفحص قلوبنا في ضوء كلمات الوحي التي أمامنا، مع لزوم توفر الرغبة الحارة أن نكون متصفين بهذا "الشيء الواحد".
- عدد الزيارات: 2941