ثمار الثبات
هذه هي النتائج المباركة للثبات والتي نراها في الكتاب. فإذا تجاوبنا مع كلمات الرب بالثبات فيه، فإن حياتنا تأتي بثمر مُعبّرة عن صفة المسيح الحلوة.
وصلواتنا متى كانت بحسب فكره فإنها تُجاب
وسلوكنا يظهر شيئاً من جمال سلوكه
وطرقنا تتفق مع مجد المسيح الآتي
ومسلكنا يُحفَظ من الإثم النابع من الجسد، الذي هو من الشرير- أصل فساد الإنسان وسبب أحزان العالم.
إنه من النافع لنا أن نصغي إلى كلمات الرب "اثبتوا فيّ.. لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً". فقد تكون لنا الموهبة والمعرفة والحماس، وكذلك الخبرة الطويلة، ولكن هذه كلها حقاً بدون المسيح تبقى كلاشيء. فالموهبة والمعرفة والحماس ليست هي القوة، لأنها لا تُمكّنا أن نغلب الجسد أو أن نرفض العالم أو نهرب من حيل الشرير. فقد يكون لدينا تلك الأشياء جميعها، ولكن بدون المسيح فإننا نتعثّر في أقل تجربة ونسقط في أعظم الشرور.
فطالما لا نقدر بدون المسيح أن نفعل شيئاً، فليتنا نسعى للثبات فيه ولا نتجرأ في اتخاذ خطوة واحدة، أو نسير يوماً بدونه.
احفظ نفسي يا يسوع فأكون ثابتاً معك
وإذا شردتُ فعلمني لأعود هارباً إليك.
- عدد الزيارات: 3829