Skip to main content

المسيح كذبيحة الخطية

الصفحة 1 من 6

وتأملوا الآن كيف يوضح الكتاب هذا الأمر. يقول الكتاب: "فإن الحيوانات التي يُدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تُحرق أجسامها خارج المحلة" (عبرانيين13: 11). وواضح إذن أن صنفنا واحداً من الذبائح هي التي يُدخل بدمها إلى الأقداس لكي تُقرّب أمام الله وتلك هي الذبائح عن الخطية. ونحن لنا ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع. وأين هو هذا الدم؟ إنه في أقداس الله، فوق غطاء التابوت قدام الله. لكن أي دم هذا الذي يُدخل به إلى هناك؟ كانت هناك ذبائح كثيرة لها قيمتها. كانت هناك ذبيحة خروف الفصح والمحرقات وذبائح السلامة وذبائح الإثم بالإضافة إلى مختلف الدرجات من ذبائح الخطية. من بين كل هذه الذبائح كانت هناك ذبيحة واحدة فقط كان دمها يُدخل به إلى الأقداس ويوضع على غطاء التابوت. وكان لها وحدها الفاعلية لفتح الطريق إلى الأقداس حيث عرش الله. فماذا كانت تلك الذبيحة؟ إنها تلك التي كان جسمها يُحرق خارج المحلة.

لماذا تحرق خارج المحلة؟
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12514