المقدمة
تبدأ طريق التلمذة لحظة يولد المرء ثانية، ولا بد، لذلك، من حدوث ما يلي:
1-أن يعترف الإنسان بأنه خاطئ وأعمى وعريان أمام الله.
2-أن يقرَّ بأن أعماله الصالحة وأخلاقه الرفيعة عاجزة عن أن تخلّصه.
3-أن يؤمن بأن الرب يسوع المسيح مات على الصليب بديلا عنه.
4-أن يعترف بالمسيح ربّا ومخلصا وحيدا له، وذلك بإيمان حقيقي عميق.
على هذا النحو يصير الإنسان مسيحيا حقا. وجدير بنا أن نشدّد على هذا منذ البداية. يعتقد الكثيرون أنهم يصبحون مسيحيين إذا هم عاشوا حياة مسيحية. كلا البتة، فعلى المرء أن يصير مسيحيا قبل أن يتمكن من أن يعيش الحياة المسيحية.
أن حياة التلمذة التي يعرضها هذا الكتاب هي حياة مثالية، وليس لدينا القدرة على عيشها، إلا بقوة إلهية. فلا نستطيع اقتبال القوة التي تقدّرنا على الاقتداء بالمسيح إلا إذا ولدنا ثانية .
فقبل شروعك في القراءة. أسأل نفسك:
-هل سبق لي أن ولدت ثانية؟ و هل صرت ابنا لله بالإيمان بالمسيح يسوع، وقبوله مخلصا لي؟
إذا كان جوابك بالنفي، فاقبله الآن ربّا ومخلصا، مصمما على إطاعته في كل ما يوصيك به، مهما كلف الأمر.
- عدد الزيارات: 3767