الفصل الثامن: كيف ومن أين نبدأ
"إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى 18: 3)
الآن نقرّ بأن فينا، في أعماقنا، ناموساً طبيعياً يجرنا إلى مستوى الحيوان، ويعمي أذهاننا، ويحجز ضمائرنا، ويشل إرادتنا. وهكذا نقف مدانين بأعمال أيدينا.
إن الله إله عادل قدوس وهو لا يستطيع أن يحتمل الخطيئة والخطيئة تفصل الإنسان عن الله وتجلب غضب الله عليه. لقد خسر الإنسان مفهومه الخلفي والفكري والروحي عن الله، لأنه خسر الله. ولن يستطيع أن يجد الله ما لم يجد طريق الرجوع إليه.
ليس طريق الرجوع إلى الله طريقاً عقلياً، ولا طريقاً أخلاقياً. ليس بالفكر يرجع الإنسان إلى الله، لأن أفكار الإنسان ليست أفكار الله، لأن الذهن الجسدي هو عداوة لله. ولا تستطيع الرجوع إلى الله بالسجود والعبادة لأنك أنت ثائر متمرد على الله. كذلك لا سبيل للرجوع إلى الله عن طريق الأخلاق، لأن أخلاقك مُفسَدة بالخطية.
والسؤال البديهي الآن: ماذا أعمل؟ من أين أبدأ؟ أين نقطة الانطلاق؟ ما هي طريق الرجوع إلى الله؟- ليس إلا طريق واحد للرجوع إلى الله. قال يسوع: "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات".
يتضح من هذه الكلمات أن يسوع يطلب التحول*[1]. هذه نقطة الانطلاق. من هنا ينبغي أن تبدأ! ينبغي أن تتحول.
هناك كثيرون "يخلطون" بين التحول وحفظ الشريعة. إن شريعة موسى قد أُنزلت عليه بنصوص صريحة، وغرضها واضح كل الوضوح. ولكن هذه الشريعة ليست علاجاً لأدواء البشرية بل مقياس تعرف به هذه الأدواء. إنها تشير إلى أسباب علتنا ولكنها لا تهب الشفاء. والكتاب يقول: "نحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم ويصير كل العالم تحت قصاص من الله"[2]أي أن الشريعة أظهرت شر الإنسان. ويضيف الكتاب المقدس" لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه"[3]. فالتحول إذن لا يتأتى من حفظ وصايا الشريعة، لأن الكتاب يقول: "بالناموس معرفة الخطية". فالشريعة مرآة أخلاقية، بوسعها أن تدين ولكن ليس بوسعها أن تمنح التحول، تستطيع أن تتحدى ولكن لا تستطيع أن تغير، تشير بأصبعها منذرة إلى موطن الخطر ولكنها لا تستطيع أن تهب الرحمة. فلا حياة في الشريعة، بل موت. وهو ما نطقت به الشريعة "سوف تموت".
وهناك كثيرون آخرون يزعمون أن ديانتهم تتمثل في الموعظة على الجبل. ولكن كيف يعيش أحد بموجب هذا المقياس السامي وهو لم يولد بعد؟ يقول الكتاب المقدس" الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"[4].
ما أَميل الإنسان إلى مخادعة نفسه! فأشير عليك أن تتقصّى دوافعك الحقيقية، ولا تعجّل قائلاً: أنا أرقى من أن تنالني لائمة لائم؛ أنا بغنىً عن "التحول" لأني صالح. افحص قلبك بلا خوف ولا مواربة قبل أن تدّعي أن التحول صالح وملائم لغيرك، عديم الفائدة لنفسك.
بينما كنت ألقي عظاتي في هوليود سألني فريق من كواكب الشاشة أن أحدثهم عن اختبارات دينية. ففعلت. ولما انتهيت أتيح لنا وقت للمناقشة، وكان أول سؤال وجه إلي: ما هو التحول؟
وكان بعد ذلك أن حصل لي شرف التحدث إلى عدد من القادة السياسيين في واشنطن. وعندما ابتدأت ساعة المناقشة، كان أول سؤال وجه إلي أيضاً: ما هو التحول؟
وسواء في الكليات أم في الجامعات، كان يطرح علي نفس السؤال "ماذا تعني بكلمة التحول؟"
وبالفعل ما هو التحول؟ وما الذي يتضمنه؟ كيف يتم؟ ما هي نتائجه؟ ولماذا ينبغي للمرء أن يرجع ويصير مثل الأولاد لدخول السماء؟
ومن المؤكد أن فكرة التحول ليست غريبة عن مجتمعنا. فإن أي بائع حاذق يعرف أن عليه أن يحول انتباه الزبائن وتفكيرهم إلى ما يريد بيعهم إياه أو إلى طريقته في التفكير، وغرض الدعاية تحويل جمهور المشترين عن بضاعة إلى أخرى. وثمة تحولٌ عندما يتخلى قادة السياسة عن منهج سياسي لاعتناق منهج آخر، أو عندما الصناعات السلمية تُحوَّل إلى صناعات حربية أو عندما يستعاض عن الفحم بالبترول لإيقاد المدافئ في البيوت!
إن كلمة التحول في الأصل تعني التغير من حالة إلى حالة، ومن ثم تعني "الدوران إلى الخلف" "تغير الرأي" "الرجوع" "الارتداد". أما التحول الذي كلامنا عنه فقد ضمنوه عدة معانٍ ومنها "التوبة" "والتجديد" "قبول النعمة" "اختبار ديني" "الحصول على اليقين من الخلاص".
أتذكر في هذا المجال رجلاً سكيراً جاء إلى اجتماع في إحدى الحملات التبشيرية وقال لي: يا سيدي إنني لست متأكداً من صحة أية كلمة مما تقوله، ولكني سأضع المسيح الذي تنادي به موضع الاختبار: فإن استطاع أن يعمل ولو بعض ما تدعي أنه يعمله، فسوف أعود وأوقع له عهداً لمدى الحياة.
ومضت عدة أسابيع وعاد في أثرها ذلك الرجل وأخبرني أنه لم يستطع أن يفهم لماذا كان، في كل مرة يحاول فيها شرب المسكر، يشعر بأن شيئاً يوقفه ويمنعه. لقد أعطاه المسيح الغلبة على عادته الرديئة. ورجع الرجل إلى عائلته. وهو يحيا الآن حياة للمسيح. وبكلمات أخرى دار هذا الرجل على عقبيه وغيّر اتجاهه، وبدل طريقة تفكيره: إنه تحوَّل.
يمكن أن يتم التحول بأشكال مختلفة. وطريقة اتمامه تعتمد إلى حد بعيد على الفرد المعني بالأمر، إذ أنها تتوقف على طباعه، وتوازنه العاطفي ومحيطه وطريقة حياته السابقة. فقد يأتي التحول في أثر أزمة حرجة في حياة الشخص وقد يحصل بعد أن تنهار أو تنبذ القيم الأدبية التي كان من المعتمد عليها أو عندما يجتاز المرء شدة عظيمة أو يمنى بفشل مرير الخ... وهكذا فإن المرء الذي يبذل قصارى الجهد لإحراز ثروة طائلة أو منصب رفيع في المجتمع الخ، إن ذلك المرء ليعاني شعوراً بالفراغ عندما تخيب مساعيه.
في مثل هذه اللحظات المفجعة وعندما يقف المرء مجرداً من كل سلاح بشري، وعندما يصبح المحبوب أبعد من أن يلبي نداءه، عندئذ يشعر المرء بهول وحشته وانفراده. عندئذ يمكن أن يرفع الروح القدس العصائب الدنيوية من أمام عيني ذلك الإنسان ويظهر له بوضوح أن الله وحده مصدر القوة، ومنبع الحب الذي لا ينضب والشركة التي لا يقدر شيء أن يفصم عراها.
كذلك يمكن أن يتم تحول المرء وهو في قمة القوة وأوج الازدهار. تسير الأمور خير مسير أو يغدق الله مراحمه بسخاء. ففي مثل هذه الحال، تكون جودة الله هي السبب الذي يدفع المرء للاعتراف بأنه مدين لله بكل شيء. وهكذا تقتاده جودة الله إلى التوبة.
قد يكون التحول في مثل هذه الأحوال فجائياً وعاطفياً كتحول الوثنيين بعواطفهم وإيمانهم عن الأصنام والأخشاب المنحوتة إلى شخص يسوع.
ولكن جميع التحولات لا يحدث فجأة كومضة من الإشراق الروحي ولا يحدث دائماً على أثر أزمة أبية وأخلاقية فهناك الكثير من التحولات تتكامل وتتم بعد سلسلة من الصراع مع شتى الدوافع الداخلية في باطن الشخص، تتم في نهاية مرحلة طويلة من الاقتناع التدريجي بضرورة وجود خطة للخلاص. وهذه العملية المطولة التدريجية تؤدي إلى قبول واعٍ للمسيح مخلصاً شخصياً وتسلم الحياة له.
وخلاصة القول أنّ التحول يمكن أن يكون حادثة فجائية، أزمة يتلقى فيها الإنسان إعلاناً جلياً عن محبة الله؛ أو قد يكون إعلاناً تدريجياً ترافقه لحظة حاسمة يجتاز فيها الإنسان الحدود بين الظلمة والنور، وبين الموت والحياة الأبدية.
ولكن التحول لا يأخذ هذا المجرى دائماً، فزوجتي مثلاً، لا تذكر اليوم أو الساعة التي تجددت فيها وأصبحت مسيحية، ولكنها متأكدة أنها في برهة من حياتها اجتازت الخط الفاصل. وكثيرون من الشبان الذين ترعرعوا في بيوت مسيحية وتلقوا تدريباً مسيحياً، لا يدرون الوقت أو لا يستطيعون تحديد الوقت الذي أعطوا ذواتهم للمسيح وكرسوا له حياتهم. وهناك من يتذكرون بوضوح يوم اعترافهم العلني بالإيمان. والتحولات التي نقلها إلينا العهد الجديد هي من النوع الفجائي "الدرامي" وفي الواقع يتضمن "التحول" ثلاث خطوات: التوبة والإيمان والولادة الجديدة. التوبة- وهي نقطة الانطلاق- تعني الندامة على الحياة السابقة ونبذها جانباً والانصراف عنها. أما الإيمان فهو الخطوة الإيجابية في التحول ويعني الاتجاه نحو الله. أما الخطوة الثالثة فهي "الولادة الجديدة" أو التجديد.
لا بد لك من التحول إذا شئت أن تدخل السماء: ليس هذا قولي وإنما هو قول يسوع، ليست فكرة إنسان بل فكرة الله. قال يسوع: "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات".
التحول الحقيقي يشمل العقل والقلب والإرادة. وهناك آلاف من الأشخاص قد تحوّل عقلهم، فيؤمنون بالكتاب المقدس بأكمله، ويؤمنون بكل ما ذكر فيه عن يسوع، ولكنهم لم يرجعوا إلى المسيح رجوعاً حقيقياً.
والإصحاح الثاني من بشارة يوحنا يذكر أن مئات من الناس كانوا يتبعون يسوع في بداية خدمته، وأن كثيرون منهم آمنوا بيسوع. ولكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه لأنه كان يعرف قلوب جميع البشر. لماذا لم يأتمنهم على نفسه؟ لأنه عرف أنهم آمنوا بعقولهم لا بقلوبهم..
شتان بين التحول العقلي والتحول الشامل الكلي الذي يخلّص النفس ويشمل تغيراً في نمط حياتك وعواطفك أيضاً: الحب والبغضاء الخ. سوف تبغض الخطيئة وتحب البر؛ سوف تجتاز عواطفك تغيراً جذرياً، فتصبح محبتك للمسيح محبة لا تعرف الحدود، بل أنها ستكون من الروعة بحيث يقصر عنها الوصف.
إلا أنك وإن أبديت القبول العقلي للمسيح والقبول العاطفي فذلك لن يكفي، لأنه لا بد لك من تحول الإرادة. إذ ينبغي أن تعزم عزماً أكيداً على طاعة المسيح وأتباعه. ويجب أن ترضخ إرادتك لإرادة الله، كما يجب أن تصلب ذاتك على الصليب وأن تكون رغبة قلبك الوحيدة إرضاء الله.
في التحول وبينما تقف عند أسفل الصليب، يجعلك الروح القدس تتحقق من أنك خاطئ، ويوجه إيمانك ويوجه إيمانك نحو المسيح الذي مات بدلاً عنك. وما عليك سوى أن تفتح قلبك ليسوع وتدعوه للدخول. وفي تلك اللحظة بالذات، ينجز الروح القدس معجزة الولادة الجديدة. وهكذا تصبح بصورة فعلية مخلوقاً جديداً، وتغرس فيك الطبيعة الإلهية التي تمكنك من المشاركة في حياة الله الخاصة، ويأخذ الرب يسوع، بروح الله، مقراً له في قلبك.
التحول هو من البساطة بحيث يستطيع طفل صغير أن يمر به، ولكنه من العمق بحيث ما زال يشغل أذهان اللاهوتيين الذين يحاولون سبر أغواره. لقد جعل الله طريق الخلاص واضحاً "من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل"[5]. الغني والفقير، والساذج والمتفلسف، هم على السواء قادرون على أن يختبروا هذا التحول.
والخلاصة، أن التحول يعني "التغير". وربما ظل المتحول يحب بعض الموضاعات ص124 التي كان يحبها، إلا أن أسباب حبه لها سوف تتغير بلا ريب. ولكن المتحول يتخلى عن كثير من الموضاعات أو العواطف. وقد يهجر رفقاءه العالمين، لا احتقاراً لهم ولكن لأنه أصبح لا يشعر بجاذب إلى مشاركة غير المسيحيين ممن يخالفونه في الإيمان والمعتقد.
ولسوف يحب المتحول ما كان يكرهه في الماضي ويكره ما كان يحبه. وستتغير نظرته إلى الله: كان قلبه لا يبالي به تعالى، وكان يحيا حياة الخوف والرعب منه والخصومة والعداء له أما الآن فتراه ينقلب إلى حياة الاحترام والثقة والطاعة والتعبد. خشية الله تعمر قلبه، وتسبيح الله لهج لسانه، والاتكال على الله والولاء له دأبه المستمر. ربما كان هم المرء قبل التحول إرضاء الجسد، عن طريق الثقافة، أو الأبحاث الفكرية، أو تكديس المال. أم الآن فنقاء السريرة وقداسة القلب والعيش عيشة مسيحية، ستحظى بالاهتمام الأول. لأن إرضاء المسيح أصبح الشيء الهام بل الوحيد.
وأذكر الآن قصة فتاة موظفة في نيويورك، قدمت إلى لوس أنجلس لتتزوج من شاب تواعدت وإياه على الزواج. وكانت قد تعرّفت بهذا الشاب في رحلة للدعاية أقامتها إحدى شركات الإعلان الكبرى بنيويورك. وترعرعت علاقتهما العاطفية ونمت بفضل حفلات الكوكتيل والنوادي الليلية. وإذ كان الشاب ممتلئاً طموحاً نقل إلى مكتب الشركة في كاليفورنيا وعقدا النية على أن تلحق به الفتاة في غضون ستة أشهر ليعقدا زواجهما.
وما إن مضى أسبوع على قدوم الفتاة إلى لوس أنجلس حتى صعقت بنبأ خطبة الشاب إلى نجمة سينمائية ناشئة. ولم يملك الشجاعة ليصارحها بالأمر قبل مغادرتها نيويورك.
وهكذا وجدت نفسها وحيدة في مدينة لا تعرف فيها أحداً، وقد أفسدت كل خططها وتحطمت كبرياؤها ولم يعد أمامها سوى مستقبل قوامه الكآبة والفراغ. ولم تكن عائلتها ديّنة. وهكذا أمام هذه الحاجة الملحة إلى من يقدم لها النصح والإرشاد والتعزية لم تجد مآلاً تذهب إليه.
وبينما كانت تسير في الشوارع الغريبة محاولة التغلب على صدمتها وانكسارها وقع بصرها على الخيمة التي كنا نعقد فيها اجتماعاتنا التبشيرية. وقالت فيما بعد أنها لم تكن تعرف ما هو الدافع الذي حدا بها إلى الدخول، إلا أنها دخلت، ومكثت عابسة طيلة الوقت. وعادت في الليلة التالية وما بعدها وفي بقية ليالي الأسبوع إلى أن قيض الله لها أن تسمع صوته تعالى، وتقدمت إلى المنصة لتعترف بحاجتها إلى الخلاص.
وبفضل إيمانها بالرب يسوع المسيح أمكنها أن تنظر إلى الحب الذي خسرته كبداءة قفزة إلى حب أغنى وأقوى وأصدق. أما شعور الكبرياء الجريحة الذي منعها في السابق من العودة إلى عملها في نيويورك فقد تبدد، وأصبحت الحياة في نظرها أكثر خصباً وامتلاء من قبل. كفت عن إرهاق أعصابها وصرف مقدرتها التنظيمية نحو حفلات الكوكتيل التي لا تنتهي، واستعاضت عن ذلك بنشاط كبير في خدمة الرب يسوع.
وانقلبت مخيلتها الخصبة التي كانت تستخدمها لتسلية جماعة المكتب، انقلبت الان لتعبث الحياة في قصص الكتاب المقدس التي تقصها على الأحداث. وكذلك أفادت من خبرتها في مهنتها خير إفادة في خدمة الرب. ويقول خادم كنيستها (راعي الكنيسة) أن أفكارها كانت مجدية في زيادة المواظبين على الكنيسة. وبدلاً من أن تظل مرفوضة ومهجورة تقدم كثيرون من الشبان بطلب يدها. وليس هذا هو المهم في الأمر، بل المهم أنها أصبحت الآن خالية من كل شعور بالوحدة أو العزلة، لأنها تعرف جيداً أن يسوع المسيح إلى جانبها دائماً، وهو مستعد أن يقدم لها التعزية والإرشاد والحماية.
إن كل ما حصل لها، إنما حصل بفضل التحول: تحولها عن الفراغ والكآبة وطريق العالم الذي كانت تسافر فيه تعيسة، إلى ربها ومخلصها يسوع المسيح! لقد وجدت السلام مع الله!.
[1]- كلمة حوّل ترجمة للفعل convert الذي مصدره conversion التحول. وذلك أكثر دلالة على المعنى المقصود في سياق الموضوع، مع أنها مترجمة في الآية الواردة في أول الفصل، بكلمة رجع.
[2]- رومية 3: 19
[3]- رومية 3: 20
[4]- رومية 3: 23
[5]- أشعياء 35: 8
- عدد الزيارات: 2289