الفصل الخامس: إبليس
"إن مصارعتنا ليست من دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات" (أفسس 6: 12).
ثمة مبدأ شيطاني يسود ويوجه جميع الأحداث الحالية بالرغم مما يدعيه الرجال القادة من أن بيدهم دفة هذا العالم. وهذا المبدأ يصفه لنا الكتاب المقدس بهذه الكلمات: "طُرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله"[1]. يعمل هذا المبدأ على نشر الفوضى بين جميع الشعوب وجميع الدول. وهو يعمل في كل مكان.
هل من أمل ضئيل بتحقيق السلام في العالم؟ نرى من حولنا سوء التفاهم والريبة والشك وسوء النية تهدم في لحظة واحدة ما اقتضى تشييده الشهور الطوال؟ ذلك لأن الشيطان مصمم على جرف الإنسانية في لجج الشقاء. انتصر على آدم في الجنة، وهو يريد امتلاك أرواح جميع الذين ينحدرون من آدم.
ما من مفكر إلا تساءل ويتساءل عن وجود الشيطان. أما وجود الشيطان فحقيقة لا ريب فيها: نحن نلاحظ قوته ونفوذه. فليس وجود الشيطان هو المشكلة وإنما المشكلة "كيف" يوجد "ولماذا" يوجد؟
نعلم من قصة آدم وحواء أن الشيطان كان في الأرض قبل خلق الإنسان الأول. ولو لم يوجد الشيطان من قبل لما خلق الله شجرة المعرفة التي تساعد على التمييز بين الخير والشر؛ ولو لم يكن الشر موجوداً بحيث يحتاج الإنسان إلى الحماية منه لما كان هناك ضرورة لمثل تلك الشجرة. وهنا نواجه سراً قد يكون أعظم الأسرار في الكون وأكثرها غموضاً وإشكالاً علينا: كيف استطاع الله، الكلي القدرة والقداسة والمحبة، أن يخلق الشر أو يسمح للشيطان بخلقه؟ ولماذا كان يجب أن يُجرَّب آدم؟ لماذا لم يضرب الله الشيطان ويصرعه ميتاً حينما دخل جسم الحية ليوسوس شروره لحواء؟
يبدو أن عالم الله كان منقسماً إلى "مناطق نفوذ" تخضع كل منها لإشراف أحد الملائكة أو رئيس سماوي مسؤول مباشرة أمام الله. ويخبرنا بولس عن عروش وسيادات ورئاسات وسلاطين[2] في العالمين: المنظور وغير المنظور. ويرد ذكر الملائكة ورؤساء الملائكة في الكتاب المقدس في عدة مناسبات تبين أنهم خاضعون لترتيب معين كما أن بعضاً منهم يفوق بعضاً في القوة والسلطان.
ربما كان الشيطان رئيساً سماوياً مقتدراً متولياً شؤون الأرض باعتبارها منطقة نفوذه الخاص. ويبدو من تسميته بلوسيفر أي "حامل النور" أنه كان يقف قريباً جداً من الله إلى درجة جعلت الطموح يضرم قلبه بالرغبة في أن يتخلى عن كونه رئيساً محبوباً خاضعاً لله ليصبح نداً له. في تلك اللحظة حدث التصدع في الكون وانشطر العالم الصالح المنسجم مع إرادة الله، ووقف شطر منه موقف العداء له.
هذا الرئيس المقتدر الذي يملك تحت إمرته عدداً عظيماً من الملائكة أقام مملكته على الأرض. لولا قوة سلطانه على الأرض لما كتبت الأسفار المقدسة. لولا تحدي الشيطان الله ومحاولته أن ينافس الله قوته وسلطانه، لولا ذلك لكانت قصة آدم في الجنة مختلفة جداً عما هي عليه. ولو لم يقف الشيطان موقف العداء تجاه الله لما كانت هناك ضرورة لإعطاء الوصايا العشر إلى الجنس البشري ولما كانت هناك من حاجة أن يرسل الله ابنه إلى الصليب.
كان يسوع وتلاميذه ورسله عالمين بوجود الشيطان. فقد سجل متى محادثة واقعية جرت بين يسوع وإبليس[3]. وفي نظر الفريسيين ما كان إبليس نسجَ خيال. ألم يتهموا يسوع بأنه الشيطان عينه[4]. ويسجل لوقا في بشارته (10: 18) قول يسوع حين شهد سقوط الشيطان "رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء" فلم يكن يخامر ذهن يسوع أي شك بوجود الشيطان أو قوته التي ما يزال يستخدمها على الأرض بمهارة. وتتضح قوة إبليس بجلاء في هذه العبارات المأخوذة من رسالة يهوذا (ع9): "أما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجاً عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب".
وإن كان البعض ينكرون شخصية الشيطان فذلك يرجع إلى حد كبير إلى الصورة الهزلية التي شاعت عن الشيطان في القرون الوسطى. حاول الناس أن يضحكوا منه فصوروه مجنوناً مشوه الخلقة له قرون وله ذنب طويل. ثم وضعوا في يده مذراة وستروا وجهه بقناع ترتسم عليه أمارات البلاهة. وقالوا لأنفسهم هل يعقل أن يخشى أمثالنا ضُحكة هُزأة مثل هذا؟
أما الحقيقة فهي أن الشيطان مخلوق خارق الذكاء، كثير الاقتدار. وهل ننسى أن الشيطان كان- على ما يبدو- أعظم الملائكة رفعة، وأنه صمم على استخدام المؤهلات الإلهية التي منحت له لإشباع رغباته الخاصة لا لتمجيد الله؟ كان يتمتع بخطط عبقرية وتفكير لامع ومنطق راجح ثاقب. فليس خصم الله العنيد مخلوقاً هزلياً يحمل ذيلاً وقرنين، بل رئيس عظيم يتمتع بمهارة ودهاء خارقين. ويستطيع أن يستغنم لصالحه الأمور والحوادث.
وبإمكان الشيطان أن يبعث النبي الكذاب الذي حذرنا منه الكتاب المقدس. وفوق الحطام الذي خلّفه عدم الإيمان والإيمان الملتوي، سوف يقيم إبليس ضدّ المسيح، سوف يخلق ديانة بلا فادٍ، بلا كنيسة، بلا مسيح؛ كما سيدعو لإقامة العبادة التي يستغنى فيها عن كلمة الله.
وقد تنبأ بولس الرسول عن ذلك بقوله" أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تُفسَد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح. فإنه إن كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به أو كنتم تأخذون روحاً آخر لم تأخذوه أو إنجيلاً آخر لم تقبلوه فحسناً كنتم تحتملون... لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيّرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح"[5].
إننا نعلم أن ضد المسيح سوف يظهر ويحاول أن يصطاد ويفتن عقول الناس وقلوبهم. ونلاحظ أن الوقت يدنو مسرعاً، ومسرح العالم قد تجهز: فالفوضى والفزع والخوف تنتشر في كل مكان. وعلائم النبي الكذاب تلاحظ في كل مكان وربما كنا من شهود تلك اللحظة الرهيبة التي يمثل فيها الفصل الأخير من تلك المأساة التي استمرت أجيالاً طويلة. ومن الممكن جداً أن نجد ذلك في أيامنا هذه، لأن الإيقاع يزداد سرعة والأحداث تتحرك بخفة ونرى الناس- سواء كان ذلك عن علم منهم أم لا- ينضمون إلى أحد الجانبين، جانب الشيطان أو جانب الله.
يا لها من معركة طاحنة بكل معنى الكلمة، معركة لا هوادة فيها ولا مراعاة ولا شفقة، بدأت في جنة عدن وستستمر إلى نهاية الزمن حتى تنتصر إحدى القوتين الجبارتين: قوة الخير أو قوة الشر! ويتولى العرش أحد الملكين: الملك الحقيقي أو الملك المزيف.
وفي هذه الفترة الحاسمة من التاريخ، يقف وجهاً لوجه ثالوثان عظيمان: الثالوث الأقدس (الآب والابن والروح القدس) والثالوث الزائف (إبليس وضد المسيح والنبي الكذاب) حسبما يتضح ذلك في سفر الرؤيا (16: 13) "ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة أرواح نجسة تشبه ضفادع". وفي كل لحظة من حياتك، في اليقظة والمنام، تجد نفسك أمام هاتين القوتين الهائلتين. وأنت متمتع بملء الحرية في اختيار السير مع إحداهما دون الأخرى. ففي أحد الجانبين يقف إبليس ويتملق ويخادع ويخيف؛ وفي الجانب الآخر يقف يسوع المسيح بمحبته وغفرانه، منتظراً أن ترجع إليه وتسأله المعونة ليمد يده إليك وينصرك على الشيطان.
في ساعات القلق والخوف، حين ترى نفسك عاجزاً أمام الأحداث لا تستطيع أن تضبطها، وحين يسود عليك اليأس والقنوط إذ ذاك يهاجمك الشيطان ويوقعك في أحابيله كما فعل بآدم من قبلك.
في تلك الساعات المحفوفة بالأخطار والصعاب لا تنس أن الله لم يدعك وشأنك؛ تذكر أن يسوع قد انتصر على المجرب ووعد أن ينصرك دائماً على المجرب: "لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس"[6].
وكما أن الكتاب يخبرنا مراراً وتكراراً عن محبة الله فهو يحذرنا بصورة مستمرة من إبليس الذي يريد التدخل دوماً بيننا وبين الله. إنه مستعد دوماً أن يصطاد بحبائله نفوس البشر: "فاصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو"[7].
ويتحدث الكتاب المقدس عن إبليس كشخص يسيطر على الأرواح الشريرة التي تحاول بدورها أن تهيمن وتضبط كل نشاط بشري" رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية "[8].
إياك أن تشك لحظة لأي وجود إبليس. وإذا ما خامرك أي شك في شخصية إبليس فتطلع إلى الصفحات الأولى من الصحف أو استمع إلى المذياع، فتجد فيها ما يكفل لك الدليل القاطع.
وكلما سمعت شخصاً " مستنيراً مثقفاً " ينكر وجود إبليس الذي تأتمر الأرواح الشريرة بأمره، أتذكر قصيدة الشاعر القائل:
قالوا لا شيطانَ في هذا الوجود رفضوا ما جاء في قولِ الجدود
وسَّعوا بابَ العقيداتِ له ليمّر مثل جبارٍ عنيد
أنكروا آثار أقدامٍ جرت واقتفوها يا لتفكير بليد
أين سهم النار من جبهته أين آثارٌ له في ذا الوجود
أين يكون في الريح أو فوق الثرى أنكروه واستمروا في الجحود
من تُرى هَيّأ للقديس حُفره غرّر فيه لكي يخدم فِكرَه
عندما ربُّ السما يزرع قمحاً ونرى في قولهِ حباً وطهراً
يا ترى الزيوانُ من نثره بين قمح كي يثمر لنا شراً
فهو رغم النكر في أحشائهم وإلى شر الورى يعمل جهراً
من يقم في فعله أن أنكروا أنه موجود من ينشرُ سحره
ليس ليثاً جائلاً بين الورى في ركابِ الشر أينما جرى
فمن المسؤولُ عن هذي الفتن وعن الظلم وعن شر سرى
بين رب البيت مع أولاده بين حكام وهل في ذا افترا
في بيوت اللهِ يُغري بالفتن وإلى أقصى الدنا الشر اعترى
من يقل أنها ليست صنعه فليرِ المسؤول عن شرٍ نرى
وليأتِ الناسَ في برهانه إن إبليس لهذا ما ابترى
كيف يجري الإثم والفِسق معاً يرجو أن يفهم ذا كلُّ الورى
من هو المسؤول فعلاً عن الفجور والرعب والخيانة التي نراها من حولنا؟ وإذا لم يكن الشرير قوة ذات صولة ونفوذ فكيف نعلل الآلام التي نقاسيها؟
يلخص جورج كالي مزاعم المثقفين بقوله: "إن النظرية القائلة بوجود قوة أو مبدأ- شخصي أو غير شخصي- مناوئ لله، إن مثل هذه النظرية يأباها وينبذها العقل الحديث".
يستطيع العقل الحديث أن ينبذ تلك الفكرة ولكن ذلك لا يجعل الشر يختفي. ويقول الدكتور كلوفيس شابل في أحد كتبه "يبدو أن يسوع المسيح وقديسي العهد الجديد قد آمنوا بوجود شخصية شريرة تدعى إبليس.. ولكننا اليوم قد طرحنا ذلك الاعتقاد جانباً. وإذا كنا لا نستطيع أن ننكر حقيقة وجود الشر نفسه، فالخطيئة حقيقة واقعة مها اختلفت تفسيراتنا لها".
لا شك أن الخطيئة حقيقة مرّوعة! بل هي قوة جبارة تصارع الناس ساعية لهدم ما يحاولون إتمامه
من خير. هي كالسحابة الدكناء تحول دون وصول أي شعاع علوي إلينا. نحن جميعاً "نلمسها" في كل حركة نقوم بها. ومهما كانت "العناوين" التي نلصقها على الخطية فلا يمكننا أن ننكر حقيقة وجودها: "فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات"[9]
والذين ينكرون وجود الشيطان وأجناده كيف تراهم يعللون السرعة التي بها يستشري الشر؟ كيف يفسرون وجود العقبات العديدة في سبيل الأبرار؟ كيف ينسون أن الهدم والكوارث تتم في لحظات وأن البناء يقتضي أزمانناً مديدة؟
إن كلمة الكذب والوشاية والنميمة سرعان ما تنتقل بقدرة سحرية إلى كل مكان؛ أما كلمة الحق والصدق وعمل الخير فسرعان ما تبادر قوى الشر لإطفاء هذه البارقة من الرجاء والخير.
ليس أحد يتبرع لبناء كنيسة للشيطان، ولا أحد يبني منبراً ليعظ بكلمته. ولكننا نرى أن كلمته منتشرة في كل مكان وغالباً ما تترجم تلك الكلمة إلى أفعال واقعية. ولو لم تكن هناك قوى غير منظورة تعمل على إفساد قلوب البشر وتشويه أفكارهم لما استطعنا أن نفسر تشوّق الناس إلى سماع الأحاديث المبتذلة الدنيئة بينما يعطون أذناً صماء إلى الكلام الطاهر النقي!
وهل يعقل أن يفضل أحدنا تناول قطعة من فاكهة دب فبها العفن وتغلغلت فيها الديدان على تناول ثمرة ناضجة طازجة لذيذة الطعم إذا لم تكن هناك قوة غاشمة تدفعه إلى ذلك؟ ومع ذلك فإن هذا ما نفعله جميعاً مرة بعد مرة. إننا نعرض عن الخيرات الجميلة المشرقة الغنية لكي نسعى وراء الخيرات المبهرجة الرخيصة التي تحقرنا وتضع من كرامتنا، وكل تلك الأعمال إنما هي أعمال إبليس الذي يعمل بنشاط في كل مكان.
وما نراه هنا على الأرض ليس سوى جزء صغير من الصراع العظيم الذي يجري بين الشر والخير في العالم غير المنظور. ما أميَلَنا إلى الظنِ بأن عالمنا هذا هو مركز الكون، ونعلق أهمية كبرى على الأحداث الأرضية ولا تسمح لنا كبرياؤنا أن نقر ونراعي سوى ما يظهر لأعيننا البشرية. لكن ثمة صراع، لا حد لعظمته، يجري في العالم غير المنظور. أدرك الحكماء القدامى أن ثمة كثيراً مما تعجز العين عن رؤيته وتقصر الأذن عن سماعه.
لقد دفع آدم ثمناً باهظاً لإصغائه لإبليس. ومن جملة الأشياء التي دفعها أنه خسر معرفته للمفاهيم والمقاييس الروحية. وهكذا فقد كل قدرة على رؤية الأشياء غير المادية وسماعها وفهمها. ولم يكن وحيداً في ما تكبده من خسارة بل شاركته الإنسانية بأسرها. لقد حجب آدم نفسه عن العجائب والروائع التي يزخر بها العالم غير المنظور، وخسر القدرة على التنبؤ الصادق وإمكانية معرفة المستقبل، وبالتالي خسر المقدرة على تفهم حالته الحاضرة وإنجاز أعماله، كما خسر وحدة الانسجام مع العالم ومع المخلوقات. وفصل نفسه عن الله فأصبح أجنبياً غريباً عن عالم الله.
وما أشبه آدم بعد سقوطه بالمذياع المتعطل لا يعمل إلا على محطة واحدة بصوت ضعيف مشوش. عندما الصورة المرتسمة على شاشة الجهاز التلفزيوني تكون غير واضحة فلا نستطيع أن نلوم محطة البث ولا العلماء الذين اخترعوا التلفزيون لأننا نعلم أن الخطأ كامن في الجهاز الذي نستعمله. أما حينما تحل بنا مأساة أو يقعدنا المرض فسرعان ما نتهم الله مباشرة ونلومه.
وإن حصل أحد الزملاء على ترقية كنا نحسب أنفسنا أجدر بها، ننهال على الله باللوم فننعته بالجور والأجحاف، ويفوتنا أن الله هو المحبة والعدالة بالذات، وإن العطل والخلل ليسا في "محطة البث" بل فينا. أجل إنما الشر والعاهة في طبيعتنا الساقطة يحولان دون أن نتمتع برؤية العالم صنع يد الله. خطيئتنا هي التي تشوهنا وتحول دون أن نكون أولاداً لله.
عرف بولس الرسول سطوة ذلك العدو حينما قال: ويحي أنا الإنسان الشقي. من ينقذني من جسد هذا الموت. أشكر الله بيسوع المسيح ربنا. إذن أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية[10].
[1]- رؤيا 12: 9
[2]- كولوسي 1: 16
[3]- متى 4: 1 - 10
[4]- متى 12: 24
[5]- 2 كورنثوس 11: 3 – 4، 13
[6]- يوحنا 3: 8 1
[7]- 1 8 :5 بطرس
[8]- أفسس 2: 2
[9]- أفسس 6: 12
[10]- رومية 7: 24 - 25
- عدد الزيارات: 2871