ملخّص الكتاب
عقارب الزمن تسرع مقتربة من النهاية والجنس البشري يتهيأ لمصيره المحتوم فأي سبيل نختار؟ هل من مرجع ذي سلطة يمكننا الرجوع إليه والاعتماد عليه؟ هل ثمة ضوء ينير لنا السبيل؟ هل ثمة "دستور" نجد فيه الحل لمشاكلنا؟من أين جئنا وما سبب وجودنا وإلى أين نمضي؟ يقدم لنا الكتاب المقدس مفتاح الحلّ لنا ومرجع ثقة وذو سلطة وتبقى وعوده المجيدة يسطع نورها حتى في أشد عصور الإنسان ظلاماً إن عالمنا اليوم يقترب من اللحظة الحاسمة في تاريخه وما أحوجنا في هذا الوقت إلى الرجوع إلى الكتاب المقدس لنفحص ما فيه من حكمة ونبوة رغم عوامل الحدثان ولماذا استطاع أن يبقى الينبوع الذي يستقي منه الإنسان الإيمان والقوة الروحية التي ينبع منها السلام الحقيقي مع الله.