Skip to main content

كيفية تناول كأس الخلاص

أن الخلاص ليس بأعمالك الصالحة.... هل يدهشك هذا الكلام؟ أنني أعرف أن عقيدة الكثيرين هي إن الخلاص بالأعمال الصالحة. فالبوذي والكونفوشي، والهندوسي، وأتباع الديانات الإنسانية يعتمدون على أعمالهم الصالحة، ولكنني أريد أن أؤكد لك بأن الخلاص ليس بالأعمال الصالحة، وسأسرد لك الأدلة الكتابية التي تريك بما لا يدع مجالاً للشك أن الخلاص ليس بالأعمال. لأن الأعمال هي ثمار الخلاص وليس أصله.

أولاً: الخلاص ليس بالأعمال الصالحة لأنه خلاص الله:

يقول داود في المزمور "للرب الخلاص" (مزمور 3: 8) ويقول في مزمور آخر "رد لي بهجة خلاصك" (مزمور 51: 12) وليس رد لي بهجة خلاصي، وحين رأى سمعان الشيخ الطفل يسوع "أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك" (لوقا 2: 28 _ 30).

إن هذا الخلاص هو خلاص الله لنا وقد تم في المسيح يسوع، ولذا قال عنه سمعان الشيخ "لأن عيني قد أبصرتا خلاصك" لقد كان يعقوب على فراش الاحتضار نطق بكلماته "لخلاصك أنتظرت يا رب". (تكوين 49: 18). وما دام الخلاص خلاص الله، فالله لا يبيع خلاصه بثمن لأنه أغلى، وأعظم، وأثمن من أن يشتريه إنسان. فمهما كثرت أعمالك الصالحة فأنت لا تستطيع أن تحصل بها على خلاص الله.

ثانياً: الخلاص ليس بالأعمال الصالحة لأنه بأعمال الناموس لا يستطيع إنسان أن يتبرر قدام الله:

يقول الناموس "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك". (لوقا 10: 27). ولكن أين هذا الإنسان الذي يحب الله من كل قلبه ومن كل نفسه ومن كل قدرته ومن كل فكره؟

تقابل خادم الرب المشهور "ويلبر تشابمان" مع شخص معين وسأله: هل حصلت على الخلاص؟ أجاب ذلك الشخص: نعم، فسأله تشابمان: كيف حصلت على الخلاص؟ أجاب: "أطعت وصايا الله، فأنا لا أقتل ولا أزني ولا أشهد بالزور..." فقال له تشابمان "دعنا نعود إلى الناموس لنقرأ كلماته. "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك". وتوقف تشابمان ثم سأل ذلك الشخص: قل لي بصدق هل تحب الله هذا الحب الذي يملأ قلبك، ونفسك وقدرتك وفكرك؟ أليست هناك ساعات في حياتك يتجه فيها قلبك وفكرك إلى غير الله؟ وقال ذلك الشخص: يبدو أنني أخطأت حين ظننت أن الناموس يخلصني.

إن ناموس الله يحكم على الإنسان بأنه خاطئ لكنه لا يستطيع أن يبرره. يقول يعقوب الرسول في رسالته "لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرماً في الكل. لأن الذي قال لا تزن قال أيضاً لا تقتل فإن لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعدياً الناموس". (يعقوب 2: 10 _ 11).

ويقول بولس الرسول "لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما" (غلاطية 2: 16).

فالناموس كمرآة ترينا عيوبنا وقذارتنا، ولكنها لا تستطيع أن تزيل عيوننا وتغسل قذارتنا.

الناموس كميزان الحرارة الذي يظهر للمريض درجة ارتفاع حرارته ولكنه لا يستطيع أن يخفض درجة الحرارة.

الناموس كالمصباح المنير يرينا الظلمة التي نعيش فيها، ولكنه لا يستطيع أن يقشع الظلام عنا.

الناموس لا يقدر أن يغسل قذرنا، ولا أن يغير عواطفنا، ولا أن ينير سبيلنا. إنه لا يقدر أن يخلصنا، إنه فقط يعرّفنا بأننا خطاة ويتركنا نغوص في طين حماة خطايانا. وهذا ما دوّنه لنا الرسول بولس بقوله: "لأن بالناموس معرفة الخطية". ثم قال أيضاً: "لم أعرف الخطية إلا بالناموس فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته". (رومية 7: 7). فهل رأيت أنه لا خلاص بالناموس، أو بأعمال الناموس؟!

ثالثاً: الخلاص ليس بالأعمال الصالحة لأن الإنسان ساقط بطبيعته ولا يستطيع بقوته أن يفعل صلاحاً:

يقول أرميا النبي "هل يغيّر الكوشي جلده أو النمر رقطه. فأنتم أيضاً لا تقدرون أن تفعلوا خيراً أيها المتعلمون الشر" (أرميا 13: 23). هذه الكلمات تنطبق على كل إنسان من دون استثناء... يقول داود في المزمور (53: 2_ 3). "الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله. كلهم قد ارتدوا معاً فسدوا ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد". ...ويقول في مزمور (62: 9) "إنما باطل بنو آدم كذب بنو البشر. في الموازين هم إلى فوق. هم باطل أجمعون" ونقرأ في سفر أشعياء الكلمات "وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا" (أشعياء 53: 6) ويعود داود فيقول "هاأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" (مزمور 51: 5).

وينطق الرب يسوع بكلماته التي تصور حقيقة قلب الإنسان فيقول "لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل سرقه طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان". (مرقس 7: 21 _ 23).

قيل إن أحدهم أشترى ذئباً بعد ولادته مباشرة، واختار له شاة من قطيعه لترضعه من لبنها، وكان الذئب الوليد يرضع يومياً من لبن الشاة حتى كبر ولكن وحشيته الفطرية كبرت معه أيضاً. وذات يوم عاد الرجل إلى البيت ووجد الذئب وقد افترس الشاة التي أرضعته من لبنها. فنظر الرجل إلى الذئب المفترس وإلى الشاة التي افترسها وقال: أنت ذئب سواء رضعت من لبن أمك أو لبن الشاة. إن الوحشية والافتراس طبيعتك. ثم نطق بهذا البيت شعراً:

بقرت شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشاتنا ولدٌ ربيب

غذيت بدورها وربيت فينا فمن أنبأك أن أباك ذيب

ليس في قدرة الإنسان الطبيعي أن يعمل صلاحاً من ذاته، ولذا فإنه لا يمكن أن يخلص بأعماله.

رابعاً: الخلاص ليس بالأعمال الصالحة لأنه هبة مجانية من الله:

يقول الرسول بولس بوحي الروح القدس "بالنعمة أنتم مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله". (أفسس 2: 8) ... "لأن أجرة الخطية موت أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا". (رومية 6: 23).... "لأننا كنا نحن أيضاً أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث والحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضاً ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس". (تيطس 3: 3_ 5).

هل لاحظت أن الخلاص هبة من لطف الله، من إحسان الله، من رحمة الله، وليس بأعمال بر الإنسان. إن أعمال بر الإنسان هي كخرقة مهلهلة في نظر الله. "قد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة (كثوب مهلهل لا يكسو عرياً) كل أعمال برنا" (أشعياء64: 6).

يعلن لنا الكتاب المقدس بأن الخلاص يعطى مجاناً لمن يقبل المسيح مخلصاً شخصياً لنفسه "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح". (رومية 3: 24). "أيها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا... بلا فضة وبلا ثمن خمراً ولبناً" (أشعياء 55: 1). إن خمر الخلاص ولبن الكلمة المقدسة يعطى مجاناً لمن يقبل المسيح مخلصاً شخصياً.

لذلك كفّ عن مجهوداتك الشخصية واقبل خلاص الله الثمين مجاناً وبلا ثمن لأنه في غنى نعمته دفع الثمن لأجلك على الصليب.

خامساً: الخلاص ليس بالأعمال الصالحة لأنه جاء بترتيب إلهي أزلي وليس بمجهودات الإنسان:

قبل أن يخلق الله الإنسان، وقبل أن يسقط الإنسان، رتب الله في مشورته الأزلية فداء وخلاص الإنسان. فالخلاص هو من تدبير الله قبل الأزمنة الأزلية. "معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله". (أعمال 15: 18). وهذا ما دونه لنا بطرس الرسول "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو بذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الأزمنة الخيرة من أجلكم". (بطرس 1: 18 _ 19).

عندما سقط الإنسان الأول "آدم" وزوجته "حواء". "خاطا لأنفسهما أوراق تين وصنعا لأنفسهما مازر" لكن أوراق التين التي ترمز إلى محاولات الإنسان الفاشلة في ستر عيوبه وخلاص نفسه بأعماله سرعان ما تذبل وتيبس وتسقط لذلك يقول الكتاب "فصنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما" (تكوين 3: 21). وهنا لا بد من أن نسأل ثلاثة أسئلة.

1) متى صنع الرب الإله أقمصة الجلد؟

2) من أين أتى بالجلد؟

3) ما هي الغاية من تغطيتهما بالجلد؟

وإليك الأجوبة التالية:

بعدما أخطأ آدم وحواء بعصيانهما وصية الله يقول الكتاب "بأنهما عرفا أنهما كانا عريانين فصنعا لأنفسهما مآزر من أوراق التين". إن أوراق التين ربما تقدر أن تستر عري الإنسان جسدياً ولكن من يقدر أن يستر عري الإنسان روحياً أمام عيني الله الذي "عيناه كلهيب نار" ويعرف أفكار القلب ونياته. يقول النبي أرميا بأن "القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه"... إن الإنسان بطبيعته يحاول بأعماله الصالحة أن يستر عريه الخارجي ويحاول بمجهوداته الشخصية أن يخلص. لكن من يقدر أن يستر عريه الداخلي الذي ينبع من القلب. إنه يحتاج إلى طبيعة جديدة تقدر أن تغير الإنسان تغييراً جذرياً وتخلقه من جديد. "لأن المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح".

نحن بالطبيعة خطاة وقد ورثنا هذه الطبيعة من أبونا آدم وأمنا حواء. وصرنا بحاجة إلى طبيعة جديدة وهذه الطبيعة نحصل عليها بالإيمان بالرب يسوع المسيح "لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين به. الذين ولدوا ليس من دم (أي ليست بالوراثة) ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله".

الجواب الثاني وهو من أين أتى بالجلد يا ترى؟ لا بد وأن الله ذبح خروفاً واخذ جلده وصنع لهما مآزر.

ثم نأتي إلى السؤال الثالث وهو ما هي الغاية من تغطيتهما بالجلد.

من هنا يا عزيزي القارئ أتت فكرة الفدية أو الفداء. والفداء معناه الشراء ثانية. نحن نقول باللغة الدارجة "أنا فداك" أي أنا أقدم نفسي بديلاً عنك.

كلنا نذكر قصة إبراهيم عندما امتحنه الله بأن طلب منه أن يقدم ابنه ذبيحة على جبل المريا. وبعد أن ذهب إبراهيم إلى هناك ووضع ابنه على المذبح ورفع السكين لكي يذبح ابنه ناداه ملاك الرب من السماء قائلاً "إبراهيم إبراهيم. فقال هاأنذا. فقال لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً... فرفع إبراهيم عينيه وإذا كبش وراءه ممسك في الغابة بقرنيه. فذهب إبراهيم وأخذ الكبش واصعده محرقة عوضاً عن ابنه اسحق". (تكوين 22: 10 _ 13).

لقد مات الكبش عوضاً عن اسحق... وهنا نرى سر الفداء العجيب... فعندما رأى يوحنا المعمدان يسوع مقبلاً. أشار بإصبعه نحوه قائلاً "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم"... نعم. فعندما رفع المسيح على الصليب ومات كان موته فدية عنا. البار مات من أجل الشرار الفجار لكي يصبح الأثمة أبراراً بموته النيابي أو البديلي. لذلك يكتب بولس الرسول "الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا". (أفسس 1: 7).

إن الكتاب المقدس من أوله إلى آخره يتحدث عن قصة الفداء بالدم. فهاهوذا هابيل يقدم ذبيحة أفضل من قايين لأن هابيل كان يعلم من أبوابه أنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" لذلك قدم من أبكار غنمه ومن سمانها ذبيحة للرب.

كذلك نوح بعد أن خرج من الفلك قدم ذبائح من الحيوانات الطاهرة ومن الطيور الطاهرة.

وإبراهيم يقدم كبش الفداء....

وفي يوم الفصح نسمع الملاك يقول. "ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها فاري الدم وأعبر عنكم"

وهكذا مات المسيح حمل الله الذي بلا عيب ولا دنس بديلاً عن كل من يأتي إلى المسيح ويحمني به مرنماً

كنت مديون العلي خالق الكل.

فقضى ديني الذي مات من أجلي

قد قضى ديني كله الحمل

حينما مات لذا قال قد كمل

نعم لقد أكمل الرب يسوع عملية الفداء بكاملها وهو الان يدعوك. "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الحمال (بالذنوب والخطايا) وأنا أريحكم".

كتب الرسول بولس إلى تيطس معلناً بأن الخلاص كله من الله إذ قال "لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا". (تيطس 5: 3). وكتب كذلك لابنه الحبيب تيموثاوس قائلاً: "الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح قبل الأزمنة الأزلية وإنما أظهرت الان بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل". (2 تيموثاوس 1: 9 _ 10). الخلاص إذاً هو من محض تدبير الله. وهو مرتب قبل تأسيس العالم، وقبل الأزمنة الأزلية. وهو قصد الله ومن محض نعمته "لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة". (2 تيموثاوس 1: 9).

وهذه النعمة أعطيت لنا في المسيح "لأن الناموس بموسى أعطي أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا". (يوحنا 1: 17) ثم هذه النعمة المخلصة أظهرت بظهور مخلصنا يسوع المسيح. وهذا ما يقوله الرسول بولس "لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس، معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح". (تيطس 2: 11 _ 13).

فالمسيح بموته الكفاري البديلي على الصليب أبطل الموت بموته وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل. لهذا السبب جاء المسيح وشاركنا في اللحم والدم لكي يموت على صليب اللعنة وصليب العار لكي يحمل عارنا ويميت بموته سلطان الموت أي إبليس. وهذا ما قاله كاتب الرسالة إلى العبرانيين "فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس". (عبرانيين 2: 14).

يكتب لنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية "وأما الآن فقد ظهر بر الله" (رومية 3: 23) وكلمة الآن تعلن بأنه كان هناك تدبيراً مسبقاً كان مخفياً ثم "أظهر". ففي يسوع المسيح وموته على صليب الجلجثة ظهر بر الله.

ففي رسالة رومية يعلن لنا بولس الرسول. "بأن الجميع قد زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد".

· في الإصحاح الأول قال الرسول بولس "إن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور وشرور وأثم الأمم" (رومية 1: 18)

· وفي الإصحاح الثاني أعلن بولس الرسول أن اليهود أشر من المم في تعديهم على ناموس الله (رومية 2: 17 _ 24).

· وفي الإصحاح الثالث أعلن بولس أن الأمم واليهود جميعاً قد زاغوا وفسدوا "لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 3: 23) ومعنى ذلك أنهم في الموازين الإلهية نقصوا كثيراً عن متطلبات مجد الله.

  • عدد الزيارات: 4735