ملخّص الكتاب
يعلّم ويفسر هذا الكتاب سفر يعقوب تفصيلياً بالتوضيح أن الايمان الصحيح والتعليم الكتابي السليم يوصلان حتماً الى حياة عمليّة مثمرة تمجّد الله أما الايمان بالكلام دون عمل فلا قيمة له أمام الله والناس لئلا نخدع أنفسنا وقلوبنا ونزيغ ونحن لا نعلم. كما يذكّرنا بالرب يسوع الذي مع أنه رب المجد الغنيّ الا أنه أتى كالفقير المُحتقَر ولم يميّز بين الناس أحبّ الجميع خاصةً الخطاة,اكل مع المساكين ولم يكسر قلب احد.كما يحدد على اهمية ضبط اللسان الذي يٍٍِضرم من جهنم مشبها اللسان بالدفه فكل سفينة بلا مدير حكيم أيّ هلاكٍ تسبّب إن الحكيم ليس مَن يتكلّم كثيراً بل مَن يتصرّف حسناً ويكون وديعاً. ويركز على ان تكون لدينا حكمة سماوية وليست ارضية ثم يقدّم الكاتب للذين خدعوا قلوبهم بالحكمة الأرضية ومحبة العالم وبسماع الكلمة دون العمل بها، يقدّم لهم خطوات هامة نحو الحلّ والرجوع الى الرب.