مقدمة
لفت انتباهي في أحد اجتماعات قراءة الكتاب منذ وقت مضى، تلك الظروف الحزينة التي صاحبت موت يوناثان على جبل جلبوع. فقد هرب إسرائيل من أمام العدو وسقطوا. وقُتل شاول وقُتل بنيه الثلاثة معه. وبذلك تمزقت مملكة شاول تماماً. ويا لها من صورة مؤسفة- فجسد شاول وأجساد بنيه الثلاثة مسمّرة على سور بيت شان! أليست هذه صورة مؤلمة ونهاية حزينة لأي إنسان! فكم يكون بالحري نحو شخص نظير يوناثان! كيف حدث ذلك؟ ولماذا؟ وما هو الدرس الذي يريدنا الله أن نتعلمه لتلك الأيام الأخيرة من هذا التاريخ المقدس؟
- عدد الزيارات: 2858