ثالثاً: جنة مثمرة
إن "العين" و"الينبوع" يحولان جنة الرب إلى جنة مثمرة- فردوس رمان مع أثمار نفيسة (أو ثمينة). إن الروح غير المُحزن سيُنشئ في قلوبنا "ثمر الروح" والذي يُخبرنا عنه الرسول أنه "محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان (أو أمانة)، وداعة، تعفف" (غلاطية 5: 22) فما هي حقيقة هذه الثمار النفيسة للروح القدس، أليست هي صفات المسيح في المؤمن؟ إن الينبوع يصعد ليتصل بمصدره وهنا تأتي المشغولية بالمسيح وبأمجاده. وعندما يُرى مجد الرب نتغير إلى تلك الصورة من مجد إلى مجد. فيصبح القلب جنة الرب التي تحمل أثمار نفيسة لمسرة قلبه.
- عدد الزيارات: 3158