Skip to main content

الدرس السادس

الأسفار الحكمية، والشعرية

الترتيب التاريخي للأسفار الحكمية والشعرية

 

 

هذا الرسم يساعد على:

1-ترتيب الأسفار التاريخية (من التكوين إلى استير) بحسب وقوع الحوادث. فنرى:

أ-أن راعوث عاشت في عصر القضاة.

ب-أن سفر أخبار الأيام الأول يشمل تقريباً الحقبة التاريخية التي يشملها سفرا صموئيل الأول والثاني.

ج-أن سفر أخبار الأيام الثاني يشمل تقريباً الحقبة التاريخية التي يشملها سفرا الملوك الأول والثاني.

د-أن الحوادث المذكورة في سفرا استير جرت في الفترة المذكورة في الإصحاحين 6 و7 من سفر عزرا.

2-بيان الوقت الذي عاش فيه مؤلفو الأسفار الحكمية والشعرية.

سفر أيوب

مفتاح السفر

التجربة ص1: 9 ويعقوب 5: 11

رسالة السفر

كثيراً ما تكون التجارب والآلام لتربيتنا وليس دائماً لتأديبنا.

أقسام السفر

1-أيوب قبل التجربة 1: 1-5.

2-الشيطان وسرّ الآلام 1: 6-2: 10.

3-نفاذ صبر أيوب 2: 11-3.

4-مناقشة أيوب وأصدقائه الثلاث الحماسية الفاشلة عن سر الآلام 4-37.

5-الله وسر الآلام 38-41.

6-أيوب "وعاقبة الرب" 42.

سفر أيوب

لعل أيوب عاش حوالي وقت إبراهيم. وكان أيوب رجلاً غنياً وتقياً، أذن الله للشيطان بتجربته أعسر تجربة. إذ جرَّده عن ممتلكاته وأفراد أسرته، وابتلاه أخيراً بأمراض مؤلمة وكريهة. ذهل أصحاب أيوب الثلاثة، إذ حضروا إليه ليعزوه، على ما شاهدوه من حالته التي يرق لها القلب، فجلسوا معه سبعة أيام صامتين. ثم تحاجوا معه طويلاً. وذكروا أن البار لا يُصاب بالمصائب، ولذا فينبغي أنه قد ارتكب خطايا كثيرة. ودفع أيوب أقوالهم محتجاً ببراءته. واتهمهم بالقسوة، ونسب كل مصائبه إلى الله. إذ ذاك ظهر رجل، اسمه اليهو، وانتقد أصحاب أيوب الثلاث على فشلهم في إغاثة أيوب؛ ثم وجه اللوم على أيوب بسبب انتقاده معاملات الله له. أخيراً لمح أيوب لمحة من عظمة الله، وبره، وقوته، وحكمته، وتاب عن خطيته. وإذ صلى من أجل أصحابه قُضي على مصائبه، ومنحه الله ضعف ما كان له سابقاً من الممتلكات.

سفر المزامير

مفتاح السفر

العبادة

رسالة السفر

29: 2

أقسام السفر

1-مزمور 1-41

مقابلاً لسفر التكوين، الكلمات الرئيسية مز 8: 4 و10: 18

الموضوع: الإنسان، حالته المباركة، سقوطه، رجوعه.

2-مزمور 42-72

مقابلاً لسفر الخروج:

الموضوع: دمار إسرائيل مزمور 42-49

الفادي: مزمور 50-60

الفداء: مزمور 61-72

3-مزمور 73-89

مقابلاً لسفر اللاويين

الموضوع: قدس الأقداس

4-مزمور 90-106

مقابلاً لسفر العدد

الموضوع: الأرض

5-مزمور 107- مزمور 150

مقابلاً لسفر التثنية

الموضوع: كلمة الله

سفر المزامير

سفرٌ من أروع أسفار الكتاب المقدس. وهو مجموعة قصائد، أو ترانيم، تعبّر بلغة عجيبة عن عواطف شعب الله واختباراته. ويعتقد أن داود كتب 73 مزموراً منها. وكتب أيضاً منها: موسى، وآساف، وسليمان. وهناك خمسون مزموراً لا يُعرف اسم مؤلفيها. كثير من هذه القصائد نُظمت للتعبير عن حادث أو اختبار كان يمر به الشعب أو شخص ما. ثم إن كثيراً من هذه المزامير فيها نبوات صريحة عن مجيء المسيح، وآلامه، ومجده، أو تنبئ عن مستقبل شعب الله. وأخيراً لا بد من القول أن المزامير حافلة بإرشادات عملية لشعب الله. وقد قُسمت المزامير، في اللغة الأصلية، إلى خمسة أسفار، كما يلي:

الكتاب الأول: من المزمور 1-41

الكتاب الثاني: من المزمور 42-72

الكتاب الثالث: من المزمور 73-89

الكتاب الرابع: من المزمور 90-106

الكتاب الخامس: من المزمور 107-150

سفر الأمثال

مفتاح السفر

9: 10

هدف السفر: الكلمات التي تعطي حكمة الحياة.

رسالة السفر

التقوى هي الحياة العملية الحقة.

أقسام السفر

المقدمة 1: 1-5

1-أمثال لسليمان 1: 6-9: 18

2-أمثال سليمان 10: 1-19: 19

3-أمثال لسليمان 19: 20- ص24

4-أمثال سليمان ص25 و26

5-أمثال لسليمان 27-29

6-أمثال اجور 30

7-أمثال أُم 31

سفر الأمثال

هي مجموعة أقوال حكمية, كتب أغلبها سليمان الملك. وقد أصاب من سمّاها "شرائع سماوية للحياة الأرضية". فيها تحذيرات من كل أنواع الخطية – عدم العفّة, والكسل, والكذب, والزنا, والافتخار, والظلم؛ وفيها إرشادات للوالدين والأولاد, للأزواج والزوجات, للأغنياء والفقراء. هنا تخاطب الحكمة كل من يصغي, وتقدم له نصائح أثمن من أن تقدر بشأن طريقة حياة العفة والأمانة والاستقامة, والإعراض عن هموم الخطية ومخازيها وآلامها.

سفر الجامعة

مفتاح السفر

تحت الشمس

رسالة السفر

الحياة البعيدة عن الله كلها همّ وتعب وفشل

أقسام السفر

1-المشكلة 1: 1-3

2-الاختبار 1: 4-12: 12

3-ختام الأمر كله 12: 13و 14

سفر الجامعة

يذكر هذا السفر فشل إنسان[1] يبحث ساعياً, بدون الله, للحصول على سعادة أرضية. ويظهر أن الباحث جرّب كل شيء للبلوغ إلى الخير الأسمى – العلم, والفلسفة, واللذّة, وتشييد القصور, والغنى, والموسيقى, حتّى الديانة البشرية. لكنّه فشل فشلاً ذريعاً فاستنتج أن كل شيء باطل تحت الشمس. والفكرة الأساسية في السفر هي "تحت الشمس" يراد بها الحياة من وجهة نظر أرضية بشرية, وليس "فوق الشمس" أي من وجهة نظر الله. وعدم إدراك هذه الحقيقة أدى بكثيرين إلى إساءة فهم هذا السفر. وفحوى هذا السفر أن قلب الإنسان يتعذر إشباعه بدون الرب. وقد كُتِب السفر لكي يتسنّى للآخرين التملص من الكروب والفشل في سيرهم على هذا الطريق المتعب الشاق.

سفر نشيد الإنشاد

مفتاح السفر

المحبّة 8: 6

رسالة السفر

شركة المسيح مع خاصته – ضروريتها – شروطها – ونتائجها.

أقسام السفر

1- 1-2: 7

2- 8-3: 5

3- 6-5: 1

4- 5: 2-8: 4

5- 8: 5-14

سفر نشيد الإنشاد

إن هذا السفر لمن روائع الأدب. يعرف بنشيد الإنشاد إثباتاً لتفوقه على سائر الأناشيد.

يرى الكثيرون أن هذا السفر يصف العاطفة (المحبة) الحقيقية بين سليمان وفتاة شونمية. فهو يطلب ودّها ويخطبها من أسرتها في شونم, ويأتي بها إلى قصره في أورشليم. ويُستخلص من هذه القصة أن محبة سليمان هي رمز إلى محبة الله تجاه البقية الأمينة المخلصة من شعبه المختار. ويجوز لنا إذ ذاك تطبيقها على محبة المسيح للكنيسة.

ويرى آخرون ثلاث سجايا في الرواية: سليمان, والفتاة, وعشيقها الراعي. سليمان الذي له ألف زوجة يطلب كسب قلب هذه الفتاة كي يجلبها إلى قصره الملكي, غير أنها تستمر أمينة لحبيبها. وإذ يطري سليمان أوصافها تقتصر, هي, على ذكر أوصاف حبيبها. وهي في ذلك رمز لبقية الشعب المختار المقيم على أمانته لله رغماً عن غوايات العالم.

وأخيراً يظهر عشيقها الراعي فيأخذها إلى بيته.

إنه أمر مفيد أن نلاحظ كلمات الأشخاص المختلفة في هذا السفر:

العروس:

ص1: 1-7، 12-14, 16, 17 ص5: 2-8, 10-16

ص2: 1, 3-17 ص6: 2, 3, 13

ص3:1-4 ص7: 9-13

ص4: 16 ص8: 1-4, 6, 7, 10-12, 14

سليمان

ص1: 8-11, 15 ص5: 1

ص2: 2 ص6: 4-16

ص3: 5 ص7:1-9

ص4: 1-15 ص8: 13

بنات أورشليم

ص3: 6-11 ص6:1, 13

ص5: 9 ص8: 5, 8, 9


[1] يُعتبر سليمان, عامة, كمؤلف هذا السفر.

  • عدد الزيارات: 3542